تستمر الأوضاع الأمنية بالتردي في مدينة درعا جنوب سورية في ظل اتباع نظام الأسد لأساليب الاغتيال والدهم والقصف والاعتقال بحق المعارضين السابقين.
وذكرت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن دورية أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري مكونة من 6 سيارات عسكرية مدججة بالسلاح ومضادات الطيران داهمت منزلاً في بلدة اليادودة غربي درعا.
واستهدفت منزل القيادييْنِ السابقيْنِ في فصائل المعارضة إياد جعارة وعبيدة الديري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأسفرت المداهمة عن وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين أدت إلى مقتل الديري وإصابة جعارة إصابة بليغة وآخرين معه، وذلك بحسب المصدر.
كما أدى القصف إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم امرأة بالرصاص العشوائي لقوات النظام خلال المداهمة.
مجزرة مروعة يرتكبها الطيران الحربي الروسي بريف إدلب
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل القيادي جعارة للهجوم إذ تعرض منزله في مدينة طفس لتفجير في 17 تموز الجاري نتج عنه مقتل زوجته وإصابته مع ستة من أفراد عائلته بجروح متفاوتة.
وكان جعارة قد شغل منصب قيادي سابق في جيش الثورة قُبيل سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي منتصف عام 2018.