دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر من فصيل “الحمزات” وفصيل “فيلق الشام” التابعين للجيش الوطني، وذلك في ريف عفرين مساء أمس السبت، وقد أسفر الاشتباك عن وقوع قتلى وجرحى لعناصر من كلا الفصيلين.
وأفادت مصادر محلية في عفرين بأن اشتباكات غير منقطعة وحشود عسكرية وتعزيزات لكلا الطرفين في قرية (الباسوطة) والقرى المجاورة لها، أسفرت عن مقتل عنصر من عناصر فيلق الشام وجرح آخرين، كما قتل ثلاثة عناصر من فصيل الحمزات وأصيب أربعة آخرون.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأقدم الفصيلان على إغلاق مداخل ومخارج قرية باسوطة، وسط استنفار أمني، وحالة من الخوف والرعب بين أهالي المنطقة التي تحولت لمسرح عسكري.
وأضافت المصادر والمعلومات بأن سبب الاشتباكات، هو إنشقاق مجموعة مسلحة بقيادة “عبدالله حلاوة” عن فرقة الحمزة وانضمامهم لفيلق الشام، فأدى لخلاف بين الطرفين بالتهديدات المتبادلة لفضح الممارسات والخطط حول معابر التهريب، بالإضافة إلى اتهامات أخرى في السيطرة على مناطق وقرى لمصلحة فصيل دون الآخر.
اقرأ أيضاً: مخاطر الملاحة وأزمات الإغلاق في قناة السويس عبر التاريخ
وانتهت الخلافات باتفاق رضائي بين الطرفين على حل النزاع الحاصل، وتعهد الفصيلان بالالتزام الكامل، بحضور لجنة من المشايخ والمحامين، وتكون فيها لجنة رد الحقوق المشتركة مع قوات الشرطة العسكرية هي القوة التنفيذية لقرارات لجنة التحكيم، والبدء مباشرة في العمل بموجب الاتفاق.
وتتكرر بين الحين والآخر حوادث الاشتباكات والخطف وغيرها بين الفصائل في منطقة سيطرة القوات التركية، وحالة من الفلتان الأمني وخلاف على المسروقات وفرض السيطرة على مناطق معينة.