قامت ميلشيا قسد بشن حملة اعتقالات أمس الجمعة، طالت الشبان في ريف الرقة الشمالي الخاضع لسيطرتها، وذلك تكرارًا لسيناريو الاعتقالات في منبج، والهدف الرئيس في ذلك تجنيدهم بشكل إجباري في صفوف قواتها.
وأفادت شبكة (عين الفرات) المحلية نقلاً غن مصادر خاصة : “الحملة طالت قرى ( الكالطة، خنيز، الجربوع، معيزيلة، حزيمة) وغيرها، حيث بلغ عدد المعتقلين من قبل الميلشيا المسيطرة(42) شابًا خلال ساعات اليوم.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وركزت ميلشيا قسد في الحملة على استهداف الشبان من مواليد 1990 وحتى 2003، حيث تمكنت من اقتيادهم عبر حواجز مشتركة للشرطة العسكرية وقوى الأمن الداخلي التي انتشرت في القرى والبلدات شمالي الرقة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ المعتقلين تم نقلهم إلى منطقة التجمع في مدينة سد تشرين جنوب شرق منبج، وسيتم توزيعهم فيما بعد على المعسكرات بحسب الحاجة.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تدرج قوات الأسد على القائمة السوداء
حملة الاعتقالات في منبج وثورة الأهالي:
وفي وقت سابق شنت ميلشيا قسد ذات الاعتقالات في منبج وريفها شرقي حلب خلال الشهر الفائت، الأمر الذي أدى إلى سخط الأهالي واندفاعهم للقيام باحتجاجات سلمية عبروا خلالها عن رفضهم للتجنيد الإجباري، إلا أنَّ ميلشيا (قسد) ردت عليها بطريقة وحشية، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.
الجدير ذكره أن قسد تعتمد نهج تجنيد الشبان والشابات في أعمار صغيرة؛ وذلك لضمهم بشكل إجباري إلى صفوفها، وهو أبرز ما يخيف الشبان السوريين في مناطق سيطرتها.