قصف جوي ومدفعي مكثف على ريف إدلب

0 286

صعَّدت روسيا وقوات الأسد والميلشيات التابعة لها صباح اليوم السبت من قصفها المناطق المحررة جويًا ومدفعيًا.

صعَّدت روسيا وقوات الأسد والميلشيات التابعة لها صباح اليوم السبت من قصفها المناطق المحررة جويًا ومدفعيًا.

وقال مراسل حبر في إدلب: إن الطيران الحربي الروسي شن غارات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية (بينين) في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأضاف المراسل أن للطيران الحربي الروسي استهدف أيضًا منطقة (النهر الأبيض) بريف جسر الشغور غربي إدلب.

ولم تذكر أي مصادر وقوع إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الغارات، وإنما اقتصرت الأضرار على المادية.

وتزامنت الغارات الجوية الروسية مع قصف مدفعي مكثف شنته قوات الأسد والميلشيات التابعة لها على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأفاد ناشطون أن قوات الأسد استهدفت بأكثر من مئة قذيفة مدفعية وصاروخية عدة قرى في جبل الزاوية منها (بينين، و دير سنبل، وكنصفرة، وسفوهن، والفطيرة) جنوب إدلب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

واستهدفت قوات الأسد سيارة مدنية تحمل ورشة عمال زراعة في قرية (القرقور) بريف حماة الغربي، وذلك باستخدام صاروخ موجَّه، إلا أن السيارة لم تُصب، ووقع الصاروخ في أحد المنازل واقتصرت أضراره على المادية.

وكانت ميلشيا الأسد استهدفت في وقت متأخر من ليل أمس بلدتي (كفر نوران) بريف حلب الغربي، و(معارة النعسان) بريف إدلب الشمالي براجمات الصواريخ.

اقرأ أيضاً:  الجامعة العربية تحسم الجدل حول عودة نظام الأسد إليها!

ويأتي هذا التصعيد الجديد بعد فترة هدوء امتدت لعدة أيام عقب التهديد التركي بالرد على نظام الأسد في حال استهدف المدنيين من جديد، بعد استهدافه لحراقات النفط في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.

الجدير ذكره أن منطقة إدلب تخضع لاتفاق تهدئة وخفض تصعيد عسكري، وذلك بين كل من روسيا وتركيا في آذار من العام 2020، إلا أن نظام الأسد وروسيا خرقا الاتفاق مئات المرات بقصفها المناطق المحررة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط