طرحت قطر في الذكرى العاشرة للثورة السورية رؤيتها لحل القضية السورية وإنهاء الصراع الذي بلغ العقد من الزمن.
وجاء ذلك على لسان مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية باسم الوزارة لؤلؤة بنت راشد الخاطر خلال مؤتمر على هامش الجلسة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان مساء أمس الإثنين.
وقالت بنت راشد أن الوقت قد حان لإيجاد طرق ومسارات جديدة نحو حل وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المسؤولة القطرية إلى أنه مضى عقد من الزمن على اندلاع الأزمة في سورية، ولاتزال الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب السوري مستمرة، بعد عقد من الإضرابات، وقد أدركت كافة الأطراف واتفقت أن الحل في سورية ليس عسكريا بل سياسيا، حسب وصفها.
ولفتت إلى الحرص على تحقيق استقرار سورية ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة، يجب أن يكون الركيزة الأساسية لاي حل بين الأطراف.
واوضحت أنه ينبغي بذل جهود متسقة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ولكن الأهم أن نضمن أن المسار نحو حل حقيقي يشمل العدالة الانتقالية والالتزام بحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً: أمريكا: حان الوقت لإيجاد حل سياسي حقيقي يحقق الكرامة للسوريين
واشادت الخاطر بمساعي المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، مؤكدة أن مساعيه للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية هي موضع تقدير، وينبغي على المجتمع الدولي دعم هذه الجهود.
الجدير بالذكر أن العاصمة القطرية الدوحة شهدت الاسبوع الماضي قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وقطر، لبحث الملف السوري، وإقامة مسار سياسي جديد لبحث آخر التطورات فيها.