تلقت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية الموالية لها ضربة جديدة على يد تنظيم (داعش) في البادية السورية شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية: إن أكثر من 14 عنصرًا قُتلوا يوم أمس الأحد تابعين لميلشيا لواء القدس الفلسطيني وميلشيا الدفاع الوطني، بعد وقوعهم بكمين لتنظيم (داعش) في البادية السورية.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر تنظيم (داعش) نصبوا كمينًا لإحدى الحافلات التي كانت تقل أكثر من 25 عنصرًا من الميلشيات على طريق أثريا شرق حماة، حيث كانت متجهة إلى منطقة حماة قادمة من دير الزور.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 14 عنصرًا قتلوا وأصيب مايقارب سبعة آخرون بينهم ضباط، بالإضافة إلى احتراق الحافلة التي كانت تقلهم بشكل كامل.
وبحسب مصادر محلية فإن نظام الأسد بدأ بتحصين وتعزيز قواته على طول الطريق، حيث استقدم أكثر من 25 آلية من مدينة (السلمية) شرق حماة ومن ريف الرقة، وذلك كنوع من التحصين لنقاط نظام الأسد على الطريق.
ونوهت المصادر إلى أن التعزيزات الجديدة بدأت بالعمل على رفع السواتر وحفر خنادق بمحيط النقاط التابعة لنظام الأسد على طول طريق السلمية الرقة.
وكانت قوات الأسد الموجودة على الحواجز في طريق سلمية الرقة قد لجأت إلى الانسحاب إلى القرى المحيطة بالطريق خلال الليل، والعودة إلى نقاطهم نهارًا، وذلك خشية هجوم تنظيم (داعش) عليهم.
يُذكر أن قوات الأسد والميلشيات التابعة له تعرضت لأكثر من هجوم وكمين على الطرق التي تصل ريف حماة بريف الرقة، وقد خلفت الهجمات عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميلشيا الأسد، ويقف خلفها عناصر يتبعون لتنظيم (داعش).