كيم جون أون يعدم مهندساً بـ12 رصاصة أمام عائلته لسبب لا يخطر على بال!

0 1٬002

أقدم زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون على إصدار أمر بإعدام مهندس بطريقة مروعة ولأسباب لا يمكن تخيلها.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن  زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أعدم مهندساً بعد إدانته بتهمة بيع أفلام وموسيقى غير قانونية تابعة لكوريا الجنوبية.

وقالت: صحيفة نيويورك بوست نفذ حكم الإعدام بالمهندس المدان وفقا لقانون البلاد الذي يُطلق عليه الفكر المناهض للرجعية بعد اعترافات أدلى بها خلال التحقيقات، ببيعه عددا من الأقراص المدمجة والـUSB التي تحتوي على أفلام ومقاطع موسيقى من كوريا الجنوبية مقابل عائد مالي يتراوح ما بين 5- 12 دولارا للمنتج الواحد.

ونفذ حكم الإعدام بالمهندس الذي ينحدر من عائلة (لي) بحضور زوجته وأولاده وسط تجمع كبير من الناس.

كما لم يتم الكشف عن اسمه من قبل وسائل الإعلام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب المصادر فإن فرقة الإعدام قد أطلقت 12 رصاصة على المهندس المدان، ثم نقلت جثته في حقيبة من القش داخل صندوق إلى مكان آخر.

النزاع الكوري

يعبر مصطلح النزاع الكوري عن الصراع المستمر القائم على انقسام شبه الجزيرة الكورية بين كوريا الشمالية (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) وكوريا الجنوبية (الجمهورية الكورية)، كل من الدولتين تدعي امتلاكها الحكومة الشرعية الوحيدة والسلطة الحاكمة لجميع أجزاء كوريا.

خلال الحرب الباردة، تلقت كوريا الشمالية دعم الاتحاد السوفيتي والصين والدول الشيوعية الحليفة لها. في حين تلقت كوريا الجنوبية دعم الولايات المتحدة الأمريكية والحلفاء الغربيين.

اقرأ أيضاً: الجولاني يتحدث عن هويته ونشأته للمرة الأولى

حدث تقسيم القوى الخارجية لشبه الجزيرة الكورية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بدءًا من عام 1945 حتى اكتمال التقسيم بشكل رسمي عام 1948، وصل التوتر بين الطرفين إلى ذروته مع اندلاع الحرب الكورية التي استمرت منذ عام 1950 حتى عام 1953.

لدى انتهاء الحرب الكورية، كان البلدان منهكين بعد الدمار الكامل لمعظم أجزائهما، لكن التقسيم استمر. حافظت الكوريتان على مواجهة عسكرية مباشرة على الحدود مع حدوث بعض الاشتباكات بين الحين والآخر. لم ينته هذا الصراع مثل غيره بانتهاء الحرب الباردة وهو مستمر حتى اليوم.

تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على وجود عسكري في الجنوب لمساعدة كوريا الجنوبية تنفيذًا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الجمهورية الكورية والولايات المتحدة.

في عام 1997، وصف الرئيس الأمريكي بيل كلينتون النزاع الكوري بأنه «آخر الانقسامات المتبقية من الحرب الباردة».

في عام 2002، صنف الرئيس الأمريكي جورج بوش كوريا الشمالية عضوًا في «محور الشر».

في مواجهة العزلة المتنامية، طورت كوريا الشمالية إمكانيات صاروخية ونووية. بالإضافة إلى ما سبق، يمكن اعتبار الصراع الكوري شكلًا من أشكال الحرب بالوكالة للدول الكبرى مشابهًا لمشكلة الشرق الأوسط.

بعد ازدياد التوتر بين الطرفين في عامي 2017، شهد عام 2018 انعقاد سلسلة من القمم التي جمعت كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة، والتي تعهدت بالسلام ونزع السلاح النوو

ي. أدى ذلك إعلان بانومونجوم في السابع والعشرين من أبريل عام 2018، حين اتفقت الحكومتان على العمل سويًا لإنهاء النزاع.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط