لافروف: اجتماع بين دمشق وأنقرة قريبًا

2٬681

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن اهتمام موسكو بتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيرًا إلى أن اجتماعًا جديدًا بين الجانبين سيُعقد في المستقبل القريب.

جاء هذا التصريح في مقابلة ضمن برنامج “نيوزميكر”، حيث أوضح لافروف أن الجهود المبذولة العام الماضي لتنظيم مباحثات بين سوريا وتركيا كانت مفيدة رغم عدم التوصل إلى اتفاق حول المضي قدمًا.

لافروف أضاف أن الجانب السوري يشترط انسحاب القوات التركية من سوريا كخطوة أساسية لاستمرار عملية التطبيع، في حين أن الأتراك أعربوا عن استعدادهم لذلك، لكن دون تحديد معايير واضحة حتى الآن.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأكد لافروف أن روسيا تعمل حاليًا على التحضير لاجتماع جديد، معربًا عن ثقته في انعقاده قريبًا.

وفي سياق متصل، وصف وزير الدفاع التركي، يشار غولر، التصريحات الأخيرة لبشار الأسد حول التطبيع مع أنقرة بأنها “إيجابية للغاية”، مشيرًا إلى أهمية إنهاء بيئة الصراع الحالية بين البلدين.

وأكد غولر، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، على ضرورة عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة إلى طبيعتها، مضيفًا أن البلدين قادران على حل جميع المشكلات العالقة.

من جهته، أعرب رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، عن استعداده للقاء نظيره السوري حمودة صباغ، مؤكدًا عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري والتركي. واعتبر قورتولموش، في مقابلة تلفزيونية، أن الدبلوماسية البرلمانية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين العلاقات بين البلدين.

تأتي هذه التصريحات بعد كلمة ألقاها بشار الأسد أمام مجلس الشعب، حيث شدد على ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها، مؤكدًا أن أي عملية تفاوض يجب أن تستند إلى مرجعية واضحة لضمان نجاحها. تصريحات الأسد لاقت تفسيرات متباينة، حيث رأى البعض أنها قد تعكس استعدادًا للتفاوض مع أنقرة دون اشتراط انسحاب فوري للقوات التركية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط