قالت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين بالتعليم الرسمي في لبنان، نسرين شاهين: إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستخدم ملف اللاجئين السوريين وسيلة ضغط وابتزاز للجهات المانحة.
وأضافت أن الوزارة تأخذ الطلاب السوريين واللبنانيين رهينة.
وأشارت إلى أن مشكلة الأساتذة ليست مع اللاجئين السوريين وأبنائهم، بل مع “السلطة السياسية التي نهبت دعم طلاب لبنان”، معربة عن رفضها استمرار تعليم اللاجئين قبل تعليم اللبنانيين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما وصف مدير مركز “وصول” لحقوق الإنسان، محمد حسن، قرار وزارة التربية وقف تعليم السوريين بـ”التعسفي والتمييزي”.
وأكد أنه لا توجد علاقة بين عجز الحكومة اللبنانية عن صرف موازنتها لكادر المعلمين، بالموازنة المخصصة من قبل “اليونيسيف” لدوام الطلاب السوريين وفق ما نقل موقع الحرة.
بالمقابل نفى رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان، حسين جواد، أن يكون وقف تعليم اللاجئين السوريين من باب العنصرية.
وزعم أن الإجراء جاء رداً على نكث الجهات المانحة بوعدها المتمثل بتقديم مساعدات للمعلمين في الدوام الصباحي، الذي لا يوجد فيه طلاب سوريون.