هاجم ثلاثة لصوص أمس السبت بيتاً يقطنه لاجئون سوريون في منطقة “سنجاك تبه” بإسطنبول في تريا ، وقاموا بسرقته والاعتداء بالضرب الشديد على أم وابنتها كانتا داخله، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وبحسب صحيفة “بوست” التركية فإن اللصوص الثلاثة كانوا يراقبون المنزل وينتظرون الرجال فيه للذهاب لصلاة الجمعة، ثم قدِموا إلى المنزل وقدّموا أنفسهم لصاحبته على أنهم رجال شرطة جاؤوا للمساعدة.
اقرأ أيضاً: عشرات الأعضاء ينسحبون من المؤتمر الوطني السوري لاستعادة القرار
وأضافت الصحيفة أن اللصوص المجهولين قاموا بعد دخول المنزل بضرب الأم وابنتها، ضرباً مبرحاً ثم سرقوا مجوهرات بقيمة 100 ألف ليرة تركية وهواتف محمولة، إضافة إلى انتزاعهم أقراطاً ذهبية من أذن الأم قبل أن يفرّوا من المنطقة.
وبحسب “بوست” فإن أفراد الأسرة اتصلوا بالشرطة والإسعاف لحظة اكتشافهم الجريمة، وتم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى فيما بدأت فرق الشرطة التحقيق بالأمر والعمل للقبض على المشتبه بهم، مشيرة إلى أن حالة الأم لا تزال خطيرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال (محمد) أحد أقرباء العائلة: إن اللصوص الثلاثة بعد سرقتهم الذهب والهواتف قاموا بضرب الأم بشكل كبير على رأسها وعينها وقطعوا أذنيها لأخذ الأقراط الذهبية منها.
وشهدت تركيا في الفترة الأخيرة عدة حوادث اعتداء بحق اللاجئين السوريين وتصرفات عنصرية ضد السوريين وتحريض من قبل ضعاف النفوس على مواقع التواصل الاجتماعي وبدورها الشرطة التركية عملت على توقيف المحرضين ومحاسبتهم.
