مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ الخاصة بسورية، سنة أخرى، وذلك في أول خطوة يتخذها بحق الملف السوري منذ تسلمه الإدارة الأمريكية.
وصدر عن البيت الأبيض بيان مساء أمس الخميس جاء فيه، أن تصرفات نظام الأسد وسياسته بدعم المنظمات الإرهابية والأسلحة الكيماوية تشكل تهديدًا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد أمريكا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب البيان الذي نقلته عدة وسائل إعلام، فإن وحشية نظام الأسد وقمعه للشعب السوري لا تعرض الشعب فقط للخطر، بل تولد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
كما دعا بيان البيت الأبيض نظام الأسد وداعميه بإيقاف الحرب ضد الشعب السوري، ووقف إطلاق النار على مستوى سورية، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، إضافة إلى التفاوض بالملف السياسي للتواصل لتسوية تتوافق مع القرار رقم 2254.
وأدان البيت الأبيض العنف والانتهاكات بحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه الإيرانيون والروس في سورية.
اقرأ أيضاً: 63% من سكان دمشق يرغبون بالهجرة خارج سورية
وبحسب البيان فإن واشنطن ستنظر في التغييرات في سياسة نظام الأسد، من أجل معرفة ما إذا كانت ستستمر في حالة الطوارئ أو تنهيها.
يذكر أن تمديد حالة الطوارئ الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي هو أول إجراء يتخذه تجاه نظام الأسد منذ تقلده الحكم مطلع العام الجاري.
وقانون الطوارئ هو حق يمنحه الكونغرس الأمريكي للسلطة التنفيذية بما فيهم الرئيس للتعامل مع الأزمات الطارئة بشكل حاسم، ويحق للرئيس تجنب أي قيود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات الطارئة.