لليوم الرابع.. الحرائق تلتهم المحاصيل في ريف حماة والدفاع المدني يحذر من كارثة

0 356

لليوم الرابع على التوالي لا تزال الحرائق تلتهم المحاصيل الزراعية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، التي تسببت بخسارة كبيرة للمزارعين.

لليوم الرابع على التوالي لا تزال الحرائق تلتهم المحاصيل الزراعية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، التي تسببت بخسارة كبيرة للمزارعين.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري عبر معرفاتها: “إنه لليوم الرابع حرائق ضخمة تلتهم المحاصيل الزراعية في سهل الغاب”.

وأضاف الدفاع المدني أنه نشبت حرائق بمحيط بلدة (الزيارة) بسهل الغاب، يوم أمس الثلاثاء تسببت بخسارة أكثر من 300 دونم من محاصيل القمح وحبة البركة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت إلى أن فرقهم أخمدت الحرائق ضمن النقاط التي استطاعت الوصول إليها، حيث تواجه صعوبة كبيرة في الحركة بسبب رصد قوات النظام للطرقات والاستهداف المتكرر لها.

حرائق متكررة خلال الفترة الماضية:

وشهدت الفترة الماضية نشوب حرائق عديدة في منطقة شمال غرب سورية، خلفت خسائر كبيرة في ظل ظروف صعبة يعاني منها المزارعون.

وأدت تلك الحرائق إلى حدوث انخفاض في الإنتاج الزراعي بشكل كبير، وخصوصًا هذا العام الذي شهد ضعفًا في الإنتاج نظرًا للشتاء الجاف الذي مرّ.

وتسببت قوات الأسد والميلشيات التابعة له بمعظم تلك الحرائق، حيث تواصل قصفها على المناطق المحررة وتستهدف بشكل متعمد المحاصيل الزراعية التي اقترب موعد حصادها متسببة بذلك حرائق.

وفي وقت سابق أعلن الدفاع المدني عن احتراق نحو 300 دونم مزروعة بالقمح والجلبان وحبة البركة، في قرى (المشيك، والزيارة، والقرور) في سهل الغاب.

إحصائية مرعبة لعدد الحرائق:

وأكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام حتى اليوم استجاب لـ 832 حريقًا في شمال غرب سورية، من بينها 210 حرائق بمناطق زراعية وحراجية، و 77 حريقًا في مخيمات النازحين، و 281 حريقًا في منازل المدنيين ومحلات تجارية، وأدت تلك الحرائق لوفاة 8 أشخاص، فيما أنقذت فرقهم 100 شخصًا على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً:  زيارة مرتقبة للمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة إلى الحدود التركية السورية

لافتًا إلى أن شهر أيار شهد ارتفاعًا واضحًا بعدد الحرائق، حيث استجابت الفرق لـ 366 حريقًا، في إشارة إلى أن أسباب ازدياد الحرائق يرجع لارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تعمد قوات الأسد استهداف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد.

وأوضح الدفاع المدني أن المناطق المحررة مقبلة على كارثة إنسانية وحرب من نوع آخر تستهدف المدنيين بقوت يومهم يشنها نظام الأسد، في وقت يحاول فيه حليفه الروسي منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، ما يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط