كشفت مصادر صحفية موثوقة اليوم الأحد عن مصير العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته (دونالد ترامب) وزوجته (ميلانا ترامب).
حيث أكدت المصادر أن خسارة ترامب لن تقتصر فقط على الرئاسة، بل ستصل أيضًا لزوجته (ميلانا)، جاء ذلك من خلال تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل البريطانية) .
حيث قالت الصحيفة في تقريرها: ” إن ميلانا تعد الدقائق من أجل الشروع بإجراءات الطلاق من ترامب بعد مرور 15 عامًا على زواجهم ،وهي التي انفجرت بالبكاء بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات 2016 لعدم توقعها أبدًا بانتخابه رئيسًا”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مساعدها السابق (أوماروزا مانيغولت نيوان) أن” زواج الاثنين قد انتهى والأمر مسألة وقت في ظل أن (ميلانا) تنتظر تركه للمنصب رسميًا من أجل الطلاق”.
وأكد المساعد أن” (ميلانا) حاولت تركه قبل ذلك، إلا أنه كانت تعرف عاقبة ذلك جيدًا، وأن ترامب سيعاقبها بأي طريقة يجدها مناسبة فتم الإتفاق بينهما على أن يمنحها الطلاق إن خسر بالانتخابات، مقابل عدم التطرق بذكر أي شيء يخصه أو تنتقده بالكلام بعد اننفصالها عنه ولو بالكلام، وأن يحصل ابنها (بارون) على حصة متساوية من ورثة والده. “
الجدير بذكره أن (ميلانا) وترامب تزوجا في عام 2005 وهي زوجته الثالثة، وكانت تعمل عارضة أزياء قبل أن تتزوج من ترامب.