تداولت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي منذ الحادي عشر من آذار الحالي خبراً ادعت فيه غرق سفينة سورية قبالة شواطئ (الإسكندرية).
وأرفق الخبر بصوت يتضمن نداءات استغاثة تفيد بغرق باخرة سورية محملة بالبضائع قبالة ساحل الإسكندرية، فهل السفينة الغارقة سفينة سورية ؟، وماحقيقتها ؟
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
#حبر_فاكت تابعت الخبر للتأكد من حقيقته ومن خلال البحث توصلت إلى أن السفينة الغارقة ليست سورية، حيث عثرنا على تصريح للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على صفحته الرسمية الفيسبوك أكد فيه أن سفينة نقل بضائع تحمل الجنسية(التوجولية) كانت متجهة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء بيروت وعلى متنها طاقم مكون من 11 فرد من جنسيات مختلفة ( سورية، ومصرية، وفلسطينية) تعرضت للغرق شمال مدينة أبي قير.
اقرأ ايضاً: أمريكا: حان الوقت لإيجاد حل سياسي حقيقي يحقق الكرامة للسوريين
مضيفاً إلى أن السفينة أرسلت نداء استغاثة الساعة 3:45 فجر يوم الخميس 11 مارس الحالي، وأنقذ من الغرق 9 أشخاص وتوفي واحد،وجاري البحث عن فرد مفقود.
وبالتالي توصلت #حبر_فاكت إلى أَنَّ السفينة الغارقة ليست سورية، وإنما (توجولية) وتحمل على متنها أفراداً سوريين بلغ عددهم ال 7 أشخاص.
