محافظة الرقة تفتقر لمادة السكر.. والأهالي يشتكون

0 700

تعاني مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) في محافظة الرقة، من فقدان مادة السكر من الأسواق، وهي تعد أزمةً جديدة تُضاف إلى معاناة السكان هناك.

وأفادت مصادر محلية وإعلامية بأن أزمة السكر بدأت تظهر حاليًا في أسواق مدينة الرقة وريفها، حيث شهدت المادة شحًا بشكل كبير، فانعكس ذلك على أسعارها، إذ ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ25 في المئة في حال توفرها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبينت المصادر أن ثمن كيلو السكّر كان 1700 ليرة سوريّة في المحال، في حين وصل اليوم إلى 2300 ل.س، في ظل فقدان المادة بشكل فجائي مِن الأسواق.

ما سبب أزمة السكر في البلاد؟

كشف بعض التجار في المنطقة لوسائل إعلامية بأنّ أزمة السكّر بدأت بعد توقّف تصديره مِن جانب كردستان العراق إلى سورية من دون معرفة الأسباب، بالإضافة إلى استمرار قوات نظام الأسد في إغلاق معابرها مع ميلشيا (قسد) ما أدّى إلى انخفاض المعروض مِن السكّر في السوق، وبالتالي الحاجة إلى مصدر بديل أو إعادة تفعيل الاستيراد مِن كردستان العراق، قبل أن تتفاقم الأزمة.

اقرأ أيضاً: فتاة تتعاون مع شاب للقيام بجريمة صادمة في حماة

في حين قالت مصادر محلية: إن فقدان مادة السكر انعكس أيضًا على الحلويات وأدى إلى ارتفاع أسعارها وقلة الطلب عليها، موضحين بأن سبب الأزمة وسرعة انتشارها هم تجار الرقة والحسكة المدعومون من ميلشيا (قسد)، الذين سحبوا كميات السكر الموجودة في السوق لاحتكارها ريثما ترتفع الأسعار في الأسواق ليحققوا مكاسب ضخمة على حساب معاناة الأهالي، في إشارة منهم إلى عدم تعليق (الإدارة الذاتية) بشكل رسمي على ما يجري.

وتعيش مناطق سيطرة ميلشيا (قسد) في محافظة الرقة احتقانًا واضحًا مِن قبل الأهالي، وعدم تدخل الإدارة الذاتية في معالجة الأزمات التي تعيشها السكان في المنطقة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط