أصدرت محكمة تركية يوم أمس الثلاثاء حكماً قضائياً مشدداً على شرطي تركي قتل شاباً سورياً العام الماضي في مدينة أضنة، خلال فترة الحظر بسبب فيروس كورونا.
وعقدت محكمة الجنايات التاسعة في ولاية أضنة يوم أمس الثلاثاء جلستها الختامية للنطق بالحكم في قضية مقتل الشاب السوري “علي الحمدان” والذي يبلغ من العمر 17 عاماً.
وبحسب المصادر فقد وجهت المحكمة للجاني تهمة القتل العمد، و حكمت عليه في جلستها الأولى بالسجن المؤبد ثم تم تخفيض الحكم إلى السجن مدة 25 عاماً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقد وقعت الحادثة في 28 من نيسان عام 2020، حين قام الشرطي بإطلاق النار بشكل مباشر على الشاب المغدور بحجة عدم امتثاله لأمر التوقف، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وقد طالبت جهة الدفاع عن الضحية بإنزال عقوبة السجن المؤبد الشاقة في حق الجاني و ذلك بعد التيقن بسلوك قتله العمد و الرجوع إلى قيود كميرات المراقبة في ميدان الجريمة.
وبحسب تسجيلات كاميرات المراقبة فإنه تبين أن الشاب علي الحمدان كان ماشياً إلى الخلف و وجهه مقابل الجاني، أعقب ذلك إخراج الشرطي لمسدسه وإطلاقه النار على صدر الشاب بشكل مباشر.