أغلقت مجموعة من الأفران ومخابز الحلويات في العاصمة دمشق وريفها أبوابها بسبب نقص المازوت.
وكشفت مصادر إعلامية، عن إغلاق بعض مخابز المعجنات في دمشق، بسبب نقص المازوت، بحسب ما نقل موقع “أثر برس”.
وأضاف الموقع أن مخبز “التشيلو” في الحجاز، ومخبز “البيت الشامي” في الفحامة، ومخابز “الشعلان” و “بيت الخبز” في ضاحية قدسيا، كما أغلقت مخابز “شمسين” أبوابها قبل أيام قليلة، بسبب عدم وجود المازوت.
بيدرسون: الوضع في سورية ليس من مصلحة أحد
وفي ذات السياق أكد رئيس جمعية الحلويات بسام ثلجي أن سبب إغلاق هذه الأفران والمخابز هو نقص الوقود لأن المقدار الذي يعطى لهم يكفي لمدة أسبوع فقط، ويبقون بلا عمل لبقية الشهر لقلة المواد.
وأضاف أن الوقود متوفر في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تفوق قدرة بعض التجار، بحيث بلغ سعر لتر وقود المازوت 18 ألف ليرة سورية، لكن المادة غير متوفرة بالسعر الذي حدده دولة في السوق النظامي، بحيث لا يتم تنظيم الضوابط من قبل حماية المستهلك للتجار والصناعيين لاستخراج المادة من السوق.
ونوه إلى أن المخابز وأصحاب المحلات سيضطروا إلى الذهاب لسوق السودة أو الإغلاق، مضيفاً أن “الحل هو الدعاء لرب العالمين ليخرج الوطن والشعب من هذه الهموم”.
وأوضح أن قرار رفع سعر الوقود للأنشطة الاقتصادية صدر قبل يومين، وأن الموضوع يحتاج إلى وقت لتوزيع المادة.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد رفعت سعر المازوت والبنزين المباع للفعاليات الاقتصادية حيث بلغ سعر البنزين 4900 ليرة للتر والمازوت 5400 ليرة للتر.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد شللًا في القطاعات الحيوية، لا سيما قطاعا النقل والكهرباء، بسبب فقدان الوقود من الأسواق والتصريحات الحكومية التي تتنبأ بمدة الأزمة الحالية وشدتها، وسط اتهامات لمسؤولي الأسد بالوقوف وراء هذه الأزمة “المفبركة” لصالح شركات الوقود الخاصة.