ظهر رجل الأعمال وابن خال رأس نظام الأسد رامي مخلوف بتسجيل مصور جديد على صفحته في فيسبوك، مشبهًا قصته مجازيًا بقصة النبي (موسى) حين تبعه فرعون ورجاله إلى البحر.
وتحدث مخلوف في التسجيل الذي نشره تحت عنوان: “الرد على المرتد”، عن مخاطرته بنفسه، وتصاعد نفوذ إيران وشراكتها في المشغل الثالث الجديد في سورية.
وقال مخلوف: إن هناك منشورًا يتم تداوله من قبل أثرياء الحرب، يوضح إيرادات شركة سيريتل العائدة ملكيتها إليه وتخضع حاليًا للحراسة القضائية من قبل نظام الأسد، وبلغت 145 مليارًا مقارنة من السنة التي سبقتها.
اقرأ أيضاً: متورطة بتفجيرات وتابعة لنظام الأسد.. خلية بقبضة الأمن العام في إدلب
وبلغت بعد فرض الحراسة القضائية عليها بنحو 177 مليار، أي حققت زيادة 42 مليار، مضيفًا أن هناك من يشير إلى أن هذه الزيادة أين كانت تذهب؟ وعدوا أن قرار السيطرة على شركة سيريتل أعاد أموال الشعب المنهوبة.
وزعم مخلوف أن طريقة زيادة إيرادات الشركة تكون بزيادة خدمات جديدة أو تسويق وعروض وزيادة أسعار، مشيرًا إلى أنه لم تحدث أي من الخيارات سابقة الذكر.
وأضاف أن ما حصل فعليًا هو قصقصة بعض العروض التي تباع للمشتركين، مثال أن تشتري باقة بتكلفة 10 آلاف مثلا تكفي لنهاية الشهر، إلا أن هذا لم يحدث بعد أن باتت تظهر الباقات بأقل مما بعلن عنها فعليًا وتنتهي قبل نهاية الشهر.
وأكد مخلوف أن المشغل الثالث الذي تم تأسيسه على علاقة وشراكة مع الإيرانيين، كان مقابل ديونهم، وعدّ أن من يقول غير ذلك كاذب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مشيرًا إلى أن السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد سيدفعون ثمن دخول المشغل الثالث، وأن طرق ذوبان الرصيد وضعف الشبكة والإنترنت وكله مبرمج لا شيء صدفة.
يذكر أن مخلوف يظهر بين الحين والآخر بتسجيلات مرئية يتحدث فيها عن خلافه مع نظام الأسد، بعد سيطرته على شركته سيريتل وتقييد عمله.