مركز بحوث للدراسات يقيم مسابقة تخص القضية السورية

0 1٬476

دعاء بيطار

اعتاد السوريون حول العالم على أخبار الدمار والحزن القادم من سورية، مما يجعل بعض الأحداث الأخرى لها جاذبية وجديرة بالاهتمام أكثر من غيرها؛ لما تحويه من رسائل تفاؤل ورؤية متطورة، خاصة للسوريين في داخل بلدهم، على الرغم من كل العوائق التي تمنع تحقيق ذلك.

فقد أقام مركز بحوث للدراسات على مدار 6 سنوات مسابقة علمية بحثية فيما يخص القضية السورية، أصبح لها صدى واسعًا بين السوريين المنتشرين في أنحاء العالم، لما رسخته من قيمة علمية ومنافسة تعزز التفاؤل وتصنع الفرق لبناء مستقبل أفضل للسوريين.

اقرأ أيضاً: الحجاب عبادة للّه أم للرجال؟!

فقد اشترك في كل سنة عدد من طلاب الجامعات والمهتمين في مجال البحث العلمي، وقد كانت الجوائز من نصيب أصحاب البحوث المميزة والمهمة التي تتبع المنهج العلمي السليم في توصيف المشكلة وايجاد الحلول والبدائل لها.

من جانب آخر حقق المركز تعاونًا مشتركًا مع عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين في مختلف المجالات التي أتاحتها المسابقة وهي: (السياسية والاقتصادية، والإعلامية، والنفسية، والتربوية، والتعليمية، والطبية)، وذلك من أجل تحكيم تلك البحوث إبداء الملاحظات لتشجيع الشباب والشابات على تطوير البحوث وتحسين جودتها وملاءمتها للنشر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

من اللافت لمسابقة هذه السنة، اشتراك أكثر من (70) شابا وشابة في المسابقة السادسة التي أقيمت خلال الأشهر الماضية من عام 2021 م غالبيتهم من مناطق الشمال السوري المحرر، أو من تركيا، حيث قدّم عشرون منهم بحوثًا مميزة جديرة، وصل اثنا عشر بحثًا مميزًا منها إلى القائمة القصيرة، وهي قائمة البحوث التي تستحق التنافس على المراكز الثلاثة الأولى.

من جانبه أعلن المركز عن رصده لجوائز قيمة للمتسابقين الثلاثة الأوائل ومكافآت تقديرية لبقية بحوث القائمة القصيرة التي حصلت على تقدير (جيد جدًا) و(جيد) تشجيعًا للحركة البحثية العلمية الموثقة، والداعمة لنشاط الشباب السوري المثقف والواعي.

ختامًا: عبرت اللجنة المشرفة على المسابقة والأساتذة المحكمون عن تفاؤلهم بمستقبل مشرق لهذا الشباب السوري المهتم بالبحث العلمي؛ لإيجاد الحلول الواقعية بعيدًا عن التركيز على الحرب والدمار، بما يعكس واقعًا جديدًا قادمًا يؤسس لمرحلة تنموية تكتشف الخلل وتصنع الفرق بطرق فعالة وعلمية مدروسة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط