مسلحون يعتدون على أشخاص في عفرين بينهم ضابط في الجيش الوطني

أحد الاشخاص المصابين نتيجة الاعتداء المسلح
1٬214

نشر أحد الأشخاص المدنيين منشوراً على صفحته على الفيسبوك، تحدث فيه عن اعتداء عليه وعلى صهره من قبل أمنية تابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري حسب المنشور.

وقال محمد علي أبو وحيد على صفحته على الفيسبوك: إنه في تاريخ السابع من الشهر الجاري في الساعة السادسة مساءً فوجئوا بأربعة أشخاص بلباس مدني وأحدهم بالزي العسكري ملثم ويحمل سلاحاً إلى محلهم في مدينة عفرين شمالي حلب.

لقاء مرتقب بين أردوغان وبشار الأسد

وأضاف أن الأشخاص سألوا عن صهره زوج ابنته، وعند سؤالهم ماذا تريدون منه، أبلغوه أنه معتقل، وهو بدوره أكد لهم أنه عسكري ضمن صفوف الجيش الوطني، ليبلغوه أنه عليه مبلغ قيمته 50 دولار أمريكياً.

وبحسب المنشور فإن الشاب أخبرهم أن المشكلة بسيطة هنا، و يمكن الذهاب إلى المخفر ودفع المبلغ، ثم إغلاق الضبط، ليتدخل أحد مجموعة الأمنية، وبدأ يصرخ على الموجودين في المحل، وأنه سيأخذه بالقوة.

وفي هذه الأثناء كان الرائد مصطفى العيسى موجوداً وهو يعمل ضمن صفوف هيئة ثائرون للتحرير، ليبلغهم أن المشكلة بسيطة ولا تستدعي هذا العناد، ليقول له أحد عناصر الأمنية ساخرا: “وإذا ضابط بدي آخده يعني بدي آخده”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ليخبره الضابط أن ذلك من اختصاص الشرطة العسكرية، وقام الضابط باستدعاء الشرطة، وهنا قامت المجموعة الأمنية بإطلاق الرصاص بين أرجل الحاضرين، وبدأ أحدهم يشتمهم ويتلفظ بالكفر.

أحد الأشخاص الذين تم الاعتداء عليهم من قبل المعتدين

وبعد ذلك وصلت ثلاث سيارات إلى الموقع ونزل منها عدد من المسلحين بدؤوا بالاعتداء على جميع الحاضرين، وأرادوا اعتقالهم مع الضابط، وقالوا للضابط: ” ستعرف كيف أنك ضابط عندما ننزلك للقبو عنا”.

وعقب ذلك وصلت دورية الشرطة العسكرية وحاولت إيقاف اعتداء المسلحين على مجموعة المدنيين، إلا أن المسلحين قاموا أيضا بضرب عناصر دورية الشرطة العسكرية وأشهروا عليهم السلاح.

وعندها قامت دورية الشرطة العسكرية بنقل الأشخاص اللذين تعرضوا للضرب إلى المشفى لمعالجتهم، وهناك جرى تنظيم ضبط بالحادثة ورفع دعوى ضد أمنية كاوا التابعة لفصيل الجبهة الشامية في الفيلق الثالث ضمن صفوف الجيش الوطني.

وبحسب المنشور فإن زيارات عديدة قام بها قادة من الجبهة الشامية ووعدوا بتسليم المعتدين للقضاء ومحاسبتهم على جريمتهم.

إلا أنهم أكدوا أنه حتى اللحظة لم يتم تسليم الأشخاص المعتدين، ليوجه الأشخاص الذين جرى الاعتداء عليهم مطالب إدلى القائد العام للفيلق الثالث حسام ياسين بتسليم المعتدين لمحاسبتهم.

المكتب الإعلامي في الفيلق الثالث تحدث لحبر عن الحادثة بنقطتين أساسيتين وهي أن الفيلق الثالث قام بإلغاء أمنية كاوا منذ سنة ونصف و أن جهاز الفيلق الأمني غير معني بتحصيل ديون وأن المجموعة التي قامت بالاعتداء هي مدعية الانتماء ستحاسب.

من جانبها صحيفة حبر تواصلت مع القائد العام للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري حسام ياسين للحصول على توضيح حول موضوع الحصانة للعناصر المعتدية حسب ادعاء المنشور، وأكد لنا أنه بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بالاعتداء فقد تم توجيه أمر من أجل تسليمهم للشرطة العسكرية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط