أوضح مصدر من داخل فرقة الحمزة ضمن صفوف الجيش الوطني الحادثة التي تم تداولها بخصوص انشقاق قيادي في الفرقة برفقة عناصر حول مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال (ماجد الحلبي) في المكتب الإعلامي بفرقة الحمزة لصحيفة حبر: ” إن ما تم تداوله عبر الصفحات حول انشقاق قيادي في الفرقة نحو مناطق سيطرة نظام الأسد منفي ولاصحة له” .
وقال الحلبي: ” إن ماجرى هو تسلل عناصر لقوات الأسد ونصب كمين على حدود السكرية شرقي حلب، ليقوم أبو مريم بإجراء جولة استطلاعية برفقة عنصرين في المنطقة، ثم شاهد أشخاصًا تبين أنهم من قوات الأسد وكانوا قد نصبوا كمينًا، لتقع اشتباكات فيما بينهم، ما أدى إلى مقتل اثنين في حين بقي العنصر الثالث مفقودًا، ولا يوجد أي معلومات عنه”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحتى لحظة إعداد الخبر لم تصدر فرقة الحمزة أو الجيش الوطني أي توضيح أو بيان رسمي حول الحادثة وتفاصيلها.
وكانت صفحات محلية وناشطون قالوا: إن قائدًا عسكريًا في فرقة الحمزة انشق برفقة عدد من عناصره نحو مناطق سيطرة نظام الأسد ليل أمس .