كشفت مصادر إعلامية عن تعزيزات عسكرية لميلشيات الأسد وصلت إلى خطوط الجبهات في إدلب، تزامنًا مع المزاعم الروسية حيال الإرهاب في إدلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري أن قوات الأسد استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة إلى جبهات إدلب.
وبحسب المصدر فإن التعزيزات كانت ضخمة ونوعية، وشملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنود ومعدات لوجستية وفرق اقتحام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واتجهت التعزيزات هذه نحو جبهات القتال في منطقة ريف إدلب الجنوبي، وفق ما ذكره المصدر، بهدف تعزيز نقاط قوات الأسد الموجودة في المنطقة.
وزعم المصدر الذي نقلت عنه الوكالة أن التعزيزات تأتي في ظل عدم قدرة الأتراك على ضبط المجموعات المسلحة التي تحاول تنفيذ هجمات على مواقع قوات الأسد.
وادعى المصدر أن قوات الأسد معنية بإبعاد خطر المجموعات المسلحة، وأن هذا الأمر لا يتم إلا من خلال إجراء عمل عسكري واسع النطاق، من المحتمل أن تتضح ملامحه خلال الأيام المقبلة.
لافروف: التهديد الإرهابي من إدلب مستمر
وخلال الفترة الماضية شهدت جبهات إدلب توترًا عسكريًا بين فصائل الثوار وقوات الأسد والميلشيات التابعة لها، حيث تستمر قوات الأسد باستهداف المناطق المحررة بينما ترد الفصائل على عمليات القصف.
ويوم أمس الإثنين عاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليزعم أن الإرهاب في إدلب مستمر، ويستهدف قوات الأسد والقوات الروسية ، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ كامل الاتفاقيات بين الرئيسين بوتين وأردوغان لعزل الإرهابيين في إدلب.