مظاهرات إدلب…بنش غائبة والحراك الثوري يقبل مبادرة الوفاق

1٬711

خرجت مظاهرات ضد هيئة تحرير الشام في إدلب وأريحا وكفرتخاريم وسلقين وأرمناز وكللي ودارة عزة وإبين سمعان.

وجدد الأهالي مطالبهم في إسقاط قيادة تحرير الشام وذلك ضمن 14 نقطة تظاهر في إدلب وريفها وريف حلب الغربي وذلم رغم التضييق الأمني وشدة الحر.

وإضافة إلى الشعارات المعروفة في مظاهرات إدلب رفع المتظاهرون شعارات جديدة منها (لبيك يا أختاه) في إشارة إلى السيدة التي تعرضت لاعتداء بسيارة أثناء مظاهرة في بلدة بنش في ريف إدلب الشمالي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

ورغم توسع قاعدة المظاهرات لتشمل معظم المناطق المحررة إلا أنه لم تسجل مظاهرة في بلدة بنش الأمر الذي دفع ناشطين إلى تفسيره بتشديد القبضة الأمنية من قبل تحرير الشام على البلدة التي حدثت فيها اضطرابات عديدة في الفترة الأخيرة.

وفي سياق متصل وافق “تجمع الحراك الثوري” في إدلب شمال غرب سوريا على مبادرة “الوفاق”، التي تهدف إلى الاتفاق على حل بين المحتجين و”هيئة تحرير الشام”، بينما لم تعلن الأخيرة موقفها بعد.

وأكد “تجمع الحراك” في بيان، أن قبوله للمبادرة يأتي “حرصاً على وحدة الصف، وحقن الدماء”، رغم وجود “تحفظات على بعض ما جاء فيها”. وأوضح التجمع أنه سيعتمد المبادرة باعتبارها “خطة عمل للوصول إلى إصلاح شامل وحقيقي لمنطقة إدلب، حتى تكون نواة لمشروع سوريا المستقبل”.

تفاصيل مبادرة “الوفاق”

تنص المبادرة على تشكيل مجلس قيادة انتقالي مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، مكون من سبعة أعضاء، مهمته تشكيل لجنة لصياغة “عقد اجتماعي”، وحل مجلس الشورى واستمرار عمل حكومة “الإنقاذ” كحكومة تصريف أعمال.

كما تتضمن المبادرة اختيار “مجلس شورى حقيقي” بموجب الآليات التي حددها “العقد الاجتماعي”، الذي بدوره يختار قيادة للمنطقة “ضمن ضوابط وآليات العقد الاجتماعي ومراقبة منه”.

وتشمل المبادرة أيضاً الدعوة إلى إطلاق سراح معتقلي الرأي، والبدء بإعادة هيكلة مجلس القضاء الأعلى وقبول الطعون الواردة بالأحكام السابقة، وإعادة هيكلة جهاز الأمن العام وتحديد صلاحياته ومراقبة عمله.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط