مظلوم عبدي: لا نهدد الأمن القومي لتركيا ومستعدون للحوار معها

0 423

مظلوم عبدي

 

أطلق القيادي في ميليشيات قسد “مظلوم عبدي” تصريحات غريبة حول العلاقة مع تركيا وذلك في حديث مع إذاعة صوت أمريكا.

وقال عبدي: إننا نطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بلعب دور في تصحيح أخطاء سلفه دونالد ترامب، والاعتراف بهم سياسياً.

وأضاف أنه يأمن بأن تلعب إدارة بايدن دوراً مهماً في حل الأزمة السورية.

متابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وطالب بأن تكوّن مناطق قسد كياناً سياسياً ضمن سورية والاعتراف بحقوق الأكراد والمكونات الأخرى بالمنطقة، وأن تصان بالدستور.

وأبدى عبدي استعداده لحل المشكلات مع تركيا بالحوار والسلام بقوله: لدينا مشاكل مع الدولة التركية ونريد حلها بالحوار.

وشدد عبدي على أن قوات قسد ليست مهددة للأمن القومي التركي.

اقرأ أيضاً: كفالة وتضييق أمني يعيقان حركة النازحين في الرقة

وبما يرتبط بنظام الأسد قال عبدي: إن نظام البعث لم يغير من فكره، ويرغب بإعادة الجميع إلى ما قبل 2011  فهو لا يقبل بحقوق الكرد وحقوق المكونات الأخرى.

وختم عبدي بقوله: لا نريد أن ندخل مع حكومة دمشق في أي مواجهة، لا الآن ولا في أي وقت مضى.

تصريحات مظلوم عبدي حول داعش

كما قال عبدي إن محاربة (داعش) تتطلب الاعتراف بالإدارة الذاتية من الناحية السياسية.

وأضاف أن خطر التنظيم مستمر بسبب فشل الحل السياسي في سورية ما يعطيه الاستفادة من الفراغ السياسي في المنطقة حسب قوله.

من هو مظلوم عبدي؟

فرهاد عبدي شاهين، قائد عسكري كردي سوري يعرف بأسمائه الحركية شاهين جيلو، مظلوم كوباني، ومظلوم عبدي، هو قائد عسكري كردي سوري، والقائد العام لقسد.

خدم فرهاد لأول مرة مع حزب العمال الكردستاني داخل سورية واحتُجز عدة مرات من قبل قوات الأسد.

حارب مع الحزب في تركيا وشارك في عمليات عسكرية مع حزب العمال الكردي في شمندلي (التابعة لولاية هكاري) عام 1996.

غادر سوريا في وقت لاحق واختبأ في أوروبا بين 1997 و2003.

كما سافر إلى مخمور في العراق عام 2003 حيث شارك في عمل عسكري وبقي هناك حتى عام 2004.

وفي أغسطس 2014، كان مسؤولًا عن المفاوضات التي أجرتها وحدات حماية الشعب في السليمانية مع إيران والولايات المتحدة من أجل تشكيل تحالف فعال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد أن تم الاتفاق على تحالف مع الولايات المتحدة.

ثم عُين قائدا لقسد في 2012.

يقول فرهاد إنه يقود 60.000 جندي. كما صرح بأنه منفتح على العمل مع نظام الأسد ضمن نظام اتحادي يشمل الاتحاد الديمقراطي القائم بحكم الواقع في شمال سورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط