معلمو أريحا ينتخبون ممثليهم في نقابة المعلمين

0 667

عقد يوم أمس الثلاثاء معلمون في الشمال المحرر اجتماعاً لانتخاب أعضاء يمثلونهم في نقابة المعلمين الأحرار التي جرى تشكيلها مؤخراً.

وعقد الاجتماع في مدينة أريحا بحضور 93 معلماً ومعلمة من أعضاء مكاتب الوحدات التابعة لشعبة مدينة أريحا إضافة للجنة متابعة من منظمات المجتمع المدني إضافة لأعضاء من الهيئة التأسيسية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقد وصل عدد المرشحين لستة وعشرين مرشح من أعضاء مكاتب الوحدات، انسحب منهم ثلاثة وتغيب اثنين، ليبقى واحد وعشرون مرشحاً.

اقرأ أيضاً: روسيا: بشار الأسد يشكل نقطة خلاف مع تركيا

والفائزون بعضوية شعبة مدينة أريحا على حسب ترتيبهم بالأصوات كالآتي :
1- أحمد خالد عطار 69
2- إيمان محمود حرصوني 60
3- علي جمال الحمود 50
4- أسامة أحمد زريق 45
5- غسان محمد طاهر عطار 42
6- نضال غازي طحش 39
7- عبد اللطيف زريق 38
8- سامر يوسف مراد 36
9- ياسر حسين عاصي31
10- محمود خالد الناعس 30

وكان المعلمون قد شكلوا هيئة لتأسيس نقابة للمعلمين تحت مسمى (نقابة المعلمين السوريين)، وشكلوا لجان تحضيرية في كل مجمع تربوي وتشكيل وحدات نقابية.

وبلغ عدد الوحدات النقابية التي تم تشكيلها في نقابة المعلمين السوريين 639 وحدة وسيتم انتخاب 17 شعب في المناطق المحررة.

وقد انتسب لنقابة المعلمين السوريين 18200 معلم من أصل 26000 معلم في الشمال المحرر لتكون نسبة المعلمين المنتسبين 70% من مجموع معلمي المناطق المحررة.

وبحسب القائمين على النقابة فإنها تهدف لدعم التعليم والمعلمين ماديًا ومعنويًا واجتماعيًا وثقافيًا، وهي شخصية اعتبارية مستقلة إداريًا وماليًا ومقرها دمشق، وحاليًا إدلب، بحسب ما ذكره القائمون عليها.

وتسعى النقابة إلى تحقيق جملة من الأهداف، منها الإسهام في تكوين مشروع تربوي وطني، والارتقاء برسالة المعلم والعمل التربوي، ورفع مستوى التربية والتعليم، والسعي لرعاية وحماية مصالح المعلمين المادية والاجتماعية، وتأمين الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم.

كما ستعمل النقابة على رفع المستوى المهني والمعرفي للمعلم، وتشجيع إبداعه، ودعم المبادرات والكفاءات بين المعلمين.

وقال الأستاذ (خالد الخالد) عضو الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين السوريين سابقاً لصحيفة حبر: “إن تشكيل النقابة جاء لتمثيل المعلم بشكل أفضل وللتخلص من حالة الانقسام، حيث كانت هناك نقابتان قبل الاجتماع والتوحد تحت اسم نقابة المعلمين السوريين”.

ونوه إلى أن “النقابة جسم مستقل لا يرتبط بأي جهة سواء أكانت حكومة أم وزارة أم مديرية، لكننا نسعى بالتنسيق مع جميع هذه الجهات إلى تحسين الواقع التعليمي، لذلك نحن نكمل بعضنا البعض.”

وشدد على أن كل معلم قائم على رأس عمله هو بحكم العضو في النقابة، ويحق له الترشح والانتخاب، وعدد المعلمين الذين يحق لهم ذلك أكثر من 25 ألف معلم موزعين على المناطق المحررة.

وختم (الخالد) أن النقابة تستمد قوتها من قاعدتها الشعبية ومنتسبيها، أي من المعلمين ومدى مشاركتهم في انتخاب هذا الجسم النقابي.

ويعاني القطاع التعليمي من تراجع كبير في ظل انقطاع الدعم، لا سيما مراحل التعليم المتقدمة (الحلقة الثانية والثانوي)، حيث يعمل خمسة آلاف معلم بشكل تطوعي دون تقاضي أي أجور منذ عامين تقريبًا.

مما دفع عددًا كبيرًا من المعلمين إلى الإضراب عن عملهم والمطالبة بتأمين حقوقهم التي من أبسطها راتب يؤمن لهم حياة كريمة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط