مكالمة هاتفية تجمع ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التطبيع

2٬348

أفادت القناة الإسرائيلية 12 بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجروا مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأوضحت القناة أن المكالمة جرت في البحرين، حيث كان هناك مصدر مشارك في محادثات تطبيع العلاقات بين البلدين.

ووفقًا لتقرير القناة، تعمل الولايات المتحدة على زيادة الضغوط على الرياض للانخراط في هذه المحادثات، في حين أصرت السعودية على أن تتم المكالمة من البحرين.

وأشارت القناة إلى أن اختيار البحرين كوسيط جاء بناءً على طلب سعودي، لتسهيل المحادثات المتعلقة بتطبيع العلاقات في المستقبل.

ووفقًا للمصدر الذي نقلته القناة، فإن المحادثات معقدة للغاية وتتضمن شروطًا واضحة من الجانب السعودي، وتتعلق هذه الشروط بتنازلات إسرائيلية في قضية فلسطين.

وتتضمن التنازلات المذكورة، وفقًا للقناة، تقديم مزيد من الامتيازات للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بما في ذلك تنازلات أمنية من قوات الاحتلال الإسرائيلية لصالح السلطة.

وتشمل أيضًا منح السلطة الفلسطينية سلطة أمنية في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، باستثناء “حائط المبكى” وفقًا للتقرير.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليف قد أعلن سابقًا أن الولايات المتحدة تسعى لتحقيق تطبيع كامل بين السعودية وإسرائيل.

اقرأ أيضاً فضيحة..نظام الأسد يفرج عن تاجر مخدرات مقابل 600 مليون

ولم تصدر المملكة العربية السعودية تعليقًا رسميًا حول هذه الأخبار حتى الآن، وذلك بعد انتهاء أعمال القمة العربية الـ32 التي عُقدت في جدة، السعودية.

وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد أشار في كلمته خلال القمة إلى أن قضية فلسطين لا تزال تعد قضية محورية للعرب، وتأتي على رأس أولويات المملكة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الحديث حول احتمالية انضمام السعودية إلى اتفاقيات “أبراهام”. وسابقًا، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تفاؤله بشأن التطورات السعودية وأشار إلى أن العلاقات السعودية الإسرائيلية يمكن أن تتحسن في حال تحقيق تقدم في الصراع السوري.

كما أنه في عام 2020، تم توقيع اتفاقيات “أبراهام” بين أربع دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، ازدادت التكهنات بشأن احتمالية انضمام السعودية إلى هذه الاتفاقيات، ورغم ذلك، فقد نفت الرياض هذه الشائعات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط