أبدى فريق منسقو استجابة سوريا أسفه من البيان الذي أصدرته الأمم المتحدة حول استهداف مخيمات النازحين في ريف إدلب، واكتفائها بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد.
ووصف فريق منسقي استجابة سورية البيان الصادر عن الأمم المتحدة بالمخيب للآمال.
وقال الفريق، اليوم الاثنين، إن بيان الأمم المتحدة تجاهل أن التصعيد العسكري الأخير كان فقط من طرف النظام السوري وروسيا، وأسفر عن “مجازر كبيرة وسقوط ضحايا وإصابات مدنيين وموجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة.
وأضاف: “من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والأزمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية”، مشيراً إلى توثيق 38 استهدافاً لمخيمات النازحين.
وأكد الفريق أن حديث الأمم المتحدة أن الاستهداف طال مخيمات مدعومة من قبلها “يثبت استهتار وتجاهل النظام السوري وروسيا بكافة قرارات الأمم المتحدة”، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن الاستهداف الأخير لمخيمات ريف إدلب، وإجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات.