أعلنت منظمة مداد عن مشروع خدمي جديد ضمن برنامجها الذي يهتم بالبيئة والأمن الغذائي.
وقالت المنظمة عبر فيسبوك: إن مشروع حملة زراعة 500,000 شجرة في المناطق المحررة، وبجهود عمالنا وطلابنا في كلية الزراعة في جامعة حلب في المناطق المحررة تم الوصول إلى 7,817 غرسة مثمرة وحراجية مزروعة حتى الآن.
ومن الأنواع التي تمت زراعتها: (تين – زيتون – سماق – بلوط – زعتر – أزدرخت – رمان – عنب).
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأكد السيد عزام خانجي رئيس مجلس إدارة منظمة مداد لصحيفة حبر أن المشروع يهدف إلى تعويض الغطاء النباتي الذي فقدته المناطق المحررة نتيجة الحرائق والاحتطاب.
كما يهدف إلى ترميم الغطاء الأخضر في المنطقة بشكل مستدام ذي مردود بيئي واقتصادي (غذائي وصناعي ودوائي) كبير وتعزيز مساهمة الطلاب المتخصصين في المشروع بالدور البحثي والاستقصائي، وتحسين البيئة المحلية في مناطق التجمعات العشوائية بزراعتها، و إدخال مفاهيم حديثة للزراعة في المنطقة، وتعزيز ثقافة الزراعة النظيفة وزيادة استخدام المواد العضوي والمساهمة بتحسن الاقتصاد المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي للمنطقة بحسب السيد خانجي.
وأعرب خانجي عن أمله بأن يعم المشروع المناطق المحررة كاملةً إذ بدأ الآن في الأحراش بمنطقة عفرين وأعزاز ومخيم إحتيميلات بمنطقة صوران.
وتابع خانجي قائلاً: نسعى دوماً لربط التعليم بالواقع بحيث يكون التعليم أداة تطوير الواقع المعاش بمختلف الأصعدة وعليه نسعى دوما لتطوير دور كلية الهندسة الزراعية في المنطقة من خلال المنح والجوائز العلمية الخاصة بطلابها.
مبادرات وعروض لكسر الأسعار تلقى تفاعلاً في إدلب
وعن دور الطلاب قال خانجي: الحقيقة هي أن دورهم أساسي حيث انطلق المشروع لخدمة الطلاب بمشاريعهم البحثية العملية بما يحقق التواصل بين الجامعة والمجتمع بحيث تؤدي الجامعة دورها العلمي بما يخدم تنمية المجتمع.
حيث نسعى معهم لتطوير البحوث الزراعية ميدانياً و تعميم استخدام الزراعة النظيفة بالاعتماد أكثر على الأسمدة العضوية الخالية من السموم وتحسين المردود للأشجار باعتماد تقنية تلقيح جذور الأشجار بالكمأة البيضاء الصحراوية، وهذه الأمور نقوم بها بالاستعانة باستشاريين ومختصين ليشرفوا على الطلاب ضمن بيئة العمل الواقعية.
الجدير بالذكر أن منظمة مداد تعد من أكثر المنظمات الداعمة لجامعة حلب إذ تقوم بتوفير كمية كبيرة من المستلزمات كما تقدم منحاً للطلاب من جميع المراحل والاختصاصات.