أثار تحول آراء هيئة تحـ.ـرير الشام والفصائل المتحالفة معها من الجيش الوطني (فرقة الحمزة_سليمان شاه) حفيظة المتابعين لواقع المناطق المحررة، بعد عداء كبير كان بين الفصائل المتحالفة حالياً.
وتدخلت اليوم هيئة تحـ.ـرير الشام لمساندة حلف (داعر، سكير، فاسد، مرتزق) حسب وصفها قبل التحول الذي طرأ على موقف تحـ.ـرير الشام من فصيلي الحمزات والعمشات التي دخلت إلى القتال في ريف حلب الشمالي إلى صفهما.
وقبل سنوات قليلة كان إعلام تحـ.ـرير الشام الرسمي والرديف، لا يصف فصيلي الحمزات والعمشات إلا بفصائل الخمر والدعارة، إلا أن اليوم إعلام تحـ.ـرير الشام بدأ بالتنغيم على أنه دخل لأحقية تلك الفصائل التي كانت تحرير الشام تكفرها!
وفي الجانب المقابل، كانت فصائل الحمزات والعمشات تكن كل العداء لهيئة تحـ.ـرير الشام، حتى أنها تصفها بالخوارج، وتنظيم القاعدة، وأنها ستحاربها في حال توجهت نحو مناطق سيطرتها.
هذه الآراء والمواقف تثبتها تقارير إعلام تحـ.ـرير الشام، ويوثقها تسجيلات مصورة لزعيم فصيل العمشات المتهم بعشرات الجرائم (أبو عمشة) والذي يقول في إحداها إن هيئة تحـ.ـرير الشام هي (هيئة القندرة) وأن فصيله لا يفرق بينها وبين التنظيمات الانفصالية وداعـ.ـش.
فضيحة تلحق بأوميت أوزداغ العنصري المناهض للسوريين في تركيا
واليوم ذاته أبو عمشة المتهم بعشرات الجرائم غرد عدة منشورات مؤيدة لتحـ.ـرير الشام، منها: “لقد زرنا مدينة إدلب وريفها عدة مرات وشاهدنا التطور والتنظيم والإدارة والأمن والأمان، وبفضل الله تعالى نقلنا لواء كامل من فرقة السلطان سليمان شاه إلى خطوط التماس مع النظام المجرم بريف إدلب وأخذنا نقاط رباط هناك ولنا الشرف بمشاركة إخواننا الفصائل بالدفاع عن أهلنا في إدلب وريفها”.
وأضاف أبو عمشة متسائلاً ” فهل التنسيق مع فصائل إدلب الثورية والمجاهدة التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى للدفاع عن أهلنا وشعبنا أصبح خيانة بنظر البعض من قادة الشامية وجيش كعكة، والتنسيق مع ال PKK الإرهابي حليف النظام من أجل فتح معابر تجارية بغية تضخيم رؤوس الأموال أصبح أمانة؟ مالكم كيف تحكمون؟”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ونسي أبو عمشة ذاته ماكانت هيئة تحـ.ـرير الشام تصفه هو وفصيل الحمزات، ونسي كيف كانت وكالة إباء تقول فصائل الدعارة والخمور عن الفصيلين.
ليصطف كل من أبو عمشة وفصيله، وسيف أبو بكر وفصيله إلى جانب هيئة تحـ.ـرير الشام، التي فتت عشرات الفصائل منذ العام 2014، وسلمت تلك الفصائل منطقة واسعة على طبق من ذهب لهيئة تحـ.ـرير الشام، التي تدخلت في المنطقة لمطامع اقتصادية بحتة.
وفي كل الأحوال يرى نشطاء إن استمرار بقاء تحـ.ـرير الشام في مناطق غصن الزيتون التي دخلت إليها، سيتبعه إنهاء فصيلي الحمزات والعمشات الموالين لها، كما فعلت تحـ.ـرير الشام بفصائل إدلب سابقاً.
ومن الواضح أن استفحال الجرائم لدى فصيلي العمشات والحمزات، دفعهما للتحالف مع تحـ.ـرير الشام، التي بدورها اليوم تدافع عن فصائل (داعرة)، همها الأموال والعربدة، وهنا نترك الوصف للمتابعين لمعرفة الحق الذي تدافع عنه تحـ.ـرير الشام.. ولمعرفة الحق الذي تتحدث عنه فصائل استفحل إجرامها!