“ميتا” تطلق محرر فيديو مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لتحويل المقاطع إلى أعمال سينمائية

أعلنت شركة “ميتا” عن إطلاق أداة جديدة متطورة لتحرير مقاطع الفيديو القصيرة، تعتمد على تقنية “Movie Gen” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تمنح المستخدمين إمكانات غير مسبوقة في تحويل المحتوى البصري إلى أعمال فنية تحاكي الأفلام السينمائية.

إمكانات تحرير متقدمة

يتيح المحرر الجديد للمستخدمين تحكمًا دقيقًا في عناصر الفيديو، مثل:

• تعديل الملابس والخلفيات.

• تغيير المواقع والمشاهد.

• ضبط الطابع البصري العام بجودة عالية.

ويتوفر المحرر حاليًا عبر مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI”، ومنصة “Meta.AI”، وتطبيق “Edits”، مع خطط لدمجه في إنستغرام قريبًا، وفقًا لتصريحات آدم موسيري، رئيس المنصة.

أكثر من 50 نمطًا احترافيًا

يقدم المحرر مكتبة تضم أكثر من 50 نموذجًا جاهزًا، تتيح:

• تحويل الشخصيات إلى تماثيل رخامية أو شخصيات كرتونية.

• استبدال الخلفيات بمشاهد طبيعية (شواطئ، ثلوج، إلخ).

• إضافة مؤثرات ضوئية وفنية سينمائية.

ورغم عدم دعم الأوامر النصية (Prompts) حاليًا، أكدت “ميتا” أن هذه الميزة ستُضاف لاحقًا في 2024 لتعزيز إبداع المستخدمين.

أول منتج تجاري يعتمد على “Movie Gen”

يُعد هذا المحرر أول تطبيق عملي لتقنية “Movie Gen”، التي لا تقتصر على التحرير فحسب، بل يمكنها أيضًا:

• توليد مقاطع فيديو جديدة من الصفر.

• تحويل الصور الثابتة إلى مشاهد متحركة.

وخلال عرض توضيحي، استعرض موسيري أمثلة حية، مثل نقل راقص باليه إلى عالم خيالي مليء بالسحب، مما يبرز دقة المؤثرات البصرية التي توفرها الأداة.

هل ستغير “ميتا” مستقبل تحرير الفيديو بقفزتها الجديدة؟
مع هذه الخطوة، تعزز “ميتا” منافستها في سوق التحرير الرقمي، متحديةً أدوات مثل “CapCut” و”أدوبي”، في سباق محموم نحو الهيمنة على صناعة المحتوى المرئي.