ميلشيات الأسد تواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى درعا

0 600

تستمر نظام الأسد بإرسال المزيد من مليشيا الفرقة الرابعة إلى درعا، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها فرقة (ماهر الأسد) على الريف الغربي للمحافظة.

وبحسب مانشره موقع (تجمع أحرار حوران) المحلي، فإن الفرقة الرابعة أرسلت تعزيزات جديدة من دمشق باتجاه درعا.

وأضاف الموقع المحلي بأن التعزيزات تضم دبابات وأربع راجمات صواريخ غراد من طراز BM21، وشُوهدت التعزيزات التي أرسلتها قوات الأسد بالقرب من بلدة (خربة غزالة).

اقرأ أيضاً: دريد الأسد يتوقع تخلي روسيا عن ابن عمه بشار والسبب؟

وتوجهت التعزيزات إلى حي (الضاحية) عند المدخل الغربي لمدينة درعا، وجاءت هذه التعزيزات بعد الحملة العسكرية التي أطلقتها الفرقة الرابعة يوم أمس الأحد على مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وشهدت محافظة درعا صباح يوم الأحد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل قوات الأسد التي تحاول اقتحام الريف الغربي من المحافظة الذي يوجد فيها عناصر من الجيش الحر سابقًا.

وحاولت الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد اقتحام مدينة (طفس) بالريف الغربي التي يوجد مرحبا فيها عناصر من الجيش الحر سابقا رفضوا الانخراط في صفوف المليشيات التابعة للأسد.

وقال تجمع (أحرار حوران) المحلي إن قوات الفرقة الرابعة تحاول التقدم إلى داخل مدينة طفس، وقامت باستهداف المدينة بالمدفعية والدبابات، ووقع إصابات في صفوف الأهالي.

اقرأ أيضاً: غضب في الرقة لإجراء عنصري من قسد

وأشار التجمع إلى وقوع اشتباكات بين عناصر الجيش الحر سابقًا وبين قوات الأسد التي تحاول اقتحام المدينة، على الأطراف الجنوبية للمدينة.

وأصدرت لجنة درعا المركزية التي تضم وجهاء من منطقة درعا بيانًا حول التطورات العسكرية في ريف درعا الغربي.

وذكر البيان أن أعيان من المنطقة الغربية في درعا واللجنة المركزية عقدوا جلسة تفاوضية مع الفرقة الرابعة، بعد التطورات العسكرية التي تجري في درعا.

وأكد البيان أنه تم التباحث بين الطرفين على عدة طلبات، تم التوافق على معظمها، إلا أن بعضها مستحيل تنفيذه، ألا وهو تهجير أبناء حوران إلى الشمال السوري.

اقرأ أيضاً: استمرار الكمائن في البادية وداعش تتبنى

وأشارت اللجنة المركزية في بأنها إلى أن قوات الفرقة الرابعة أقدمت على حرق البيوت وسرقة ممتلكات الأهالي، وإطلاق الحشود على مشارف مدينة طفس.

وأعلنت اللجنة استنفارًا عامًا لكافة الشباب في منطقة ريف درعا الغربي، من أجل الوقوف ضد ما أسموها سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها.

وقال التجمع: ” إن رتلًا تابعًا للواء الثامن في الفيلق الخامس الروسي تحرك من مقره في بصرى الشام برفقة دورية للشرطة العسكرية الروسية، وذلك باتجاه مدينة درعا للاجتماع مع الفرقة الرابعة التي تحاول اقتحام طفس.”

اقرأ أيضاً: جيران فيلم من بطولة جهاد عبدو عن سوريا يترشح لجائزة عالمية

وليست هي المرة الأولى التي يقوم بها الأسد بالحشد لاقتحام مدينة في درعا، من أجل إخضاعها للتسوية، حيث سبق أن شن عدة حملات من أجل إجراء تسويات لعناصر الجيش الحر السابقين الذين رفضوا الانضمام لميلشياته، أو تهجيرهم إلى منطقة شمال سورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط