كشف مصدر إعلامي عن ضغوط تمارسها مليشيا حزب الله اللبناني على أهل القصير بريف حمص من أجل شراء أراضيهم منهم.
وبحسب مانشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اليوم السبت، فإن ميلشيا حزب الله اللبناني تحاول السيطرة على الحدود السورية اللبنانية، وتعمل على الضغط على الأهالي من أجل شراء الأراضي على الضفة الشرقية لنهر العاصي.
وقالت الصحيفة: إن موالين لنظام الأسد يشتكون من الضغوط التي تمارس عليهم من قبل ميلشيا حزب الله، وذلك لبيع أراضيهم.
وأضافت أن الضغوط لا تقتصر فقط على بيع الأراضي، بل إجبار المزارعين على بيع أراضيهم بأسعار زهيدة، ويعانون من مضايقات الميلشيات الموالية للحزب في منطقة القصير.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب مانقلته الصحيفة، فإن أحد المزارعين في المدينة من العوائل المعروفة بولائها لنظام الأسد قُتل عدد من أبنائه في المعارك إلى جانب قوات الأسد تتعرض لمضايقات من مناصري ميلشيا حزب الله بسبب رفضه بيع أرضه غرب نهر العاصي.
وأشارت الصحيفة إلى أن موالي نظام الأسد الذين شاركوا في المعارك إلى جانب قوات الأسد وميلشيا حزب الله يشعرون حاليًا بانقلاب ميلشيا الحزب عليهم.
وكانت قد تحدثت مصادر محلية عن تحركات للميلشيات الإيرانية برعاية حزب الله على الحدود السورية اللبنانية، وذلك بهدف السيطرة على الحدود السورية اللبنانية، وشراء الأراضي على الشريط الحدودي.
اقرأ أيضاً: إيران ترسل تعزيزات إلى منطقة سيطرة روسيا شرق حمص
وأفادت مصادر أن الميلشيات اشترت أكثر من 165 أرضًا في منطقة الزبداني، وما يزيد عن 250 أرضًا في منطقة الطفيل الحدودية، إضافة إلى مصادرتها الشقق والفلل في منطقة بلودان وإقامة ميلشياتها فيها.
الجدير ذكره أن ميلشيا حزب الله اللبناني تسيطر على مواقع عديدة في داخل سورية خصوصًا في منطقتي ريف حمص وريف دمشق، وترتكب تلك الميلشيات عمليات السطو والنهب والسرقة أمام نظر نظام الأسد.