أعلنت ميليشيا “قسد” عن تمسكها بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق سيطرتها، وذلك من خلال محاربتها تنظيم “داعش” في شمال وشرق سوريا.
وقد أكد مدير المركز الإعلامي لـ”قسد” أنه لا يوجد نية لدى الميليشيا للانخراط في أي عملية عسكرية ضد الميليشيات الإيرانية في تلك المنطقة.
اقرأ أيضاً: دعوات لعصيان مدني في مناطق الأسد
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجيه جهود “قسد” نحو مكافحة تنظيم “داعش” وتحقيق الاستقرار، وهي تنفي بشكل قاطع أي تقارير تهدف إلى إلقاء الشك على هذه الأهداف وتشتيت الانتباه عنها.
وأكد مدير المركز الإعلامي أنه لا يوجد أي نقاش مع التحالف بشأن أي عملية عسكرية ضد إيران.
من جهة أخرى، تم ذكر وجود مفاوضات بين “قسد” ونظام الأسد برعاية إيرانية، بهدف تحييد الوحدات التابعة لقسد عن أي مشاركة محتملة مع التحالف في هجمات ضد الميليشيات الإيرانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ورغم تلك المزاعم، تظل الأوضاع معقدة في شرق سوريا والتوترات مستمرة في ظل تنوع المصادر والتقارير عن خطط أمريكية للسيطرة على الحدود العراقية السورية من البوكمال إلى التنف وتشكيل حزام عسكري يقطع طريق الإمداد البري لميليشيات إيران في كل من سوريا و لبنان.
في هذا السياق، تتبنى دمشق موقفاً حذراً وتتمسك بـ”الصمت الهادف” تجاه التطورات في المنطقة الشرقية من الفرات، وهو ما يعكس التحديات والتحولات التي تشهدها تلك الأراضي.
وتذكر صحيفة “الوطن” أن هناك خلافات وانشقاقات تؤثر على قدرة القوات الأمريكية على تنفيذ عمليات عسكرية غرب نهر الفرات والبوكمال.