قارن ناشطون بين مواقف أبو علي محاميد وجلوسه بعز مع الضباط الروس خلال اتفاق درعا الأخير، وبين الذل الذي تعرض له بشار الأسد في مطار حميميم قبل سنوات.
وجاء في منشور لأبو علي محاميد ” استطعنا بفضل الله أن نصمد أمام قوات مجحفله من المليشيات التابعة لإيران والنظام كانت تريد دخول درعا البلد والسد والمخيمات والتنكيل بأهلنا”.
وأضاف كاشفًا عن حجم الضغط: ” تحملنا من القصف ما لم نشهده خلال العشر سنوات الماضية صبرنا على الحصار ما يزيد عن شهرين”.
وتابع مشيدًا بنصر درعا: “لكن الله كان معنا، ولقد منعنا هذه الميلشيات الطائفية المشحونة بالحقد الطائفي وأفشلنا خطة إيران بالسيطرة على درعا”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأردف عضو اللجنة المركزية للمفاوضات: ” توصلنا إلى اتفاق يحفظ كرامتنا ويحقن دم شبابنا، نحن مواطنون سوريون نعيش في سورية وضمن الدولة السورية ونتعامل مع مؤسسات الدولة رغم اختلافنا السياسي مع النظام، وهذا لا يمنع أن نتعامل مع مؤسسات الدولة”.
أهمية اتفاق درعا:
وأوضح المحاميد أهمية الاتفاق الأخير مع الروس والنظام بقوله: ” نحن ننبذ الإرهاب بكل أشكاله، سورية هي وطننا ولن نتخلى عنها وسندافع عنها؛ لأن الأوطان باقية والأنظمة زائله مهما طال الزمن أم قصر”. في إشارة لمنع التغيير الديموغرافي الذي تخطط له إيران.
وأكد ثبات أهالي وثوار درعا على مواقفهم من الثورة السورية التي قدم فيها الأهالي الدماء والأرواح حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة.
اقرأ أيضاً: الشرطة الروسية تضبط ميلشيا الفرقة الرابعة أثناء تعفيشها منازل درعا البلد (فيديو)
وقارن ناشطون بين موقف المحاميد أحد أبرز وجهاء درعا وعضو اللجنة المركزية بها وقوة خطابه بوجه الروس وجلوسه في الاجتماع الأخير بثقة مع الوفد الروسي وضباط الأسد ، مع منع ضباط روس لبشار الأسد من الوصول إلى الرئيس الروسي فلادمير بوتين خلال مشيه في مطار حميميم قبل سنوات.
وما تعرض إليه من ذل مستمر على يد ضباط ومسؤولي الاحتلال الروسي حفاظًا على كرسي الرئاسة، بينما ثوار درعا حافظوا على هوية حوران ومنعوا إيران من فرض أجندتها الطائفية.
هذا الفرق بيننا و بينهم .. هذه الأرض أرضنا و نحن أسيادها و نجلس كيفما نريد . أما الأسد فقد سلم الأرض للروس وما هو إلا وضيع يسير ويجلس كما يأمروه .#درعا_تحت_القصف pic.twitter.com/7wC6FejY2T
— ابو غياس الشرع (@aboghias1) September 1, 2021