تنتشر في مناطق سيطرة نظام الأسد ظواهر جديدة ترتبط بطوابير البطاقة الذكية التي تقف وراءها زوجة بشار الأسد (أسماء الأخرس).
حيث دفع الفقر وضعف الأحوال المادية المواطنين لاختراع وسائل ربحية مستغلين حاجة المواطن لدور متقدم على طابور المازوت.
وبحسب صحيفة (الوطن) الموالية، اضطرت سيدة في محافظة اللاذقية لدفع مبلغ (1500) ليرة سورية لشاب يعمل بحجز الأدوار من الليل إلى الصباح؛ لتحصل على 100 لتر مازوت لتنشر الدفء في بيتها وبين أولادها، لكن ما الذي أجبر هذا الشاب على العمل (ناطور دور) مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 60 سنتًا أمريكيًا؟
وفي مشهد آخر رصد التقرير حمل سكان إحدى القرى طناجر وأوعية للطبخ لملئها بمخصصات المازوت العائلية، بعد ارتفاع ثمن بيدون المازوت البلاستيكي لمبلغ يتجاوز 3500 بحسب نوعيته.
الجدير بالذكر أن طوابير المحروقات والخبز تعود لاقتراح لجنة حكومة مرتبطة بزوجة الرئيس أسماء بتفعيل بطاقة ذكية يدفع المواطن قيمتها واشتراكها لتضمن الحكومة حصوله على مخصصات تقدمها بحسب قدرتها.