زعم رئيس مكتب الخبرات القضائية وعضو إدارة التشريع في وزارة العدل لدى نظام الأسد، “عمار بلال”، أن سورية هي أقل دول العالم في ارتكاب الجرائم الشخصية أو الجنائية.
وأوضح “بلال” أن الجرائم كانت تُرتكب سابقاً قبل “الحرب” في سورية وما زالت إلى الآن، أي ربما يرتفع الخط البياني أو ينخفض، حسب تعبيره.
مصدر يتحدث عن حشود ضخمة لميلشيا الأسد في إدلب
وأضاف، أن جرائم القتل هي أكثر خطورةً وذعراً بين الناس، هذا ما جعلها محض اهتمام كبير بتناقلها، وهذا هو تفسير سرعة الانتشار عبر الشابكة الإنترنت.
وبرّر “بلال” ذلك بالقول: “إن الارتفاع الملحوظ بنسبة الجرائم أدى لانتشار السلاح بين المدنيين، ناهيك لمساهمة بعض الدول بانتشار السلاح في المجتمع السوري.
وتناسى بلال السلاح المتواجد مع فرق الدفاع المدني “الشبيحة” التابعين لنظام الأسد، منذ سنوات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتعد سورية إحدى الدول التي سجل فيها مؤشر الجريمة مستوى عالي جداً إذ تقدر بـ 67.59 نقطة جريمة من أصل 120، بحسب موقع Numbeo.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد في الأسابيع والشهور السابقة تشهد ازدياداً في عدد من الجرائم، كجريمة طرطوس التي حدثت على الملأ الشهر الماضي وتسببت بوفاة اثنين وإصابة العشرات.