قدم نظام الأسد عبر مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة أوراق اعتماده لإدارة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، الأمر الذي يثير الغرابة كون نظام الأسد هو الراعي الدولي للمخدرات والجرائم.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد سانا: ” إن مندوب نظام الأسد الدائم حسن خضور قدم أوراق اعتماده إلى (غادة والي) المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير عام مكتب الأمم المتحدة في فيينا.”
وأضافت وكالة النظام أن خضور بحث خلال لقائه إعادة تفعيل وتطوير التعاون مع مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في مجالات مكافحة المخدرات وتهريبها عبر الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار بافتتاح السبت 19-6-2021
وادعى مسؤول نظام الأسد أن مامرت به سورية من ظروف يجب أن يسهم في التعاون بين الأمم المتحدة ونظام الأسد لضمان ما أسماها بالتحديات، حسب زعمه.
وما يثير الغرابة أن نظام الأسد هو المسؤول الأكبر عن تهريب المخدرات وانتشارها حول العالم، حتى باتت مخدراته تصل مختلف دول العالم، وبات يعتمد على تجارتها لترميم اقتصاده المنهار.
ويسعى نظام الأسد إلى إعادة تسويق نفسه، وتدوير نظامه على أنه النظام الشرعي في سورية، بعد عشرة أعوام من الحرب ضد الشعب السوري، ارتكب خلالها أفظع الممارسات الوحشية والمجازر بحق المدنيين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان قد حصد نظام الأسد مؤخرًا على عضوية في المكتب التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، وسط رفض دولي ومحلي واسع، حيث يدان نظام الأسد بمئات المجازر وتثبت التحقيقات والوثائق بانتهاكه لقطاع الصحة.