نظام الأسد يجري صفقة جديدة مع الكيان الإسرائيلي

0 478

كشفت مصادر إعلامية عن تسليم نظام الأسد للكيان الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء غرضاً شخصيا تعود ملكيته للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سورية خلال العام 1965.

 

كشفت مصادر إعلامية عن تسليم نظام الأسد للكيان الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء غرضاً شخصيا تعود ملكيته للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في سورية خلال العام 1965.

ولم تكشف المصادر عن نوع الغرض الذي سلمه نظام الأسد إلى الوسيط روسيا، ثم سلمته روسيا إلى الكيان الإسرائيلي.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط (الروس) يبحثون عن رفات الصهيوني كوهين في مقبرة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية عبرية.

وقالت مصادر عبرية إنه من الممكن أن يكون الغرض الذي تسلمته إسرائيل من نظام الأسد بقايا من ملابس كوهين، أو بعض الوثائق الشخصية له.

وقال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء إن عمليات البحث عن رفات كوهين في سورية جارية في هذه الأيام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وهذا أول تصريح رسمي يصدره الكيان الإسرائيلي بخصوص كوهين.

وأكدت مصادر موالية أن نظام الأسد والروس مختلفين حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل للنظام مقابل معلومات إضافية تتعلق بكوهين.

ونقلت مصادر عبرية عن مسؤول روسي قوله إن نظام الأسد قدم لهم خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة بمخيم اليرموك، مكان البحث عن رفات كوهين، وهو أول مرة يصرح بها الروس ببحثهم عن كوهين بالتعاون مع نظام الأسد.

الجدير ذكره أن إيلي كوهين بدأ مهمته في سورية في العام 1961، وانتحل اسم كامل آمين ثابت، واستمر لمدة أربعة أعوام، تمكن خلالها من تطوير علاقاته مع الحكومة، ونقل معلومات استخبارية للكيان الإسرائيلي بشان هضبة الجولان.

اقرأ أيضاً:  ما بنود الاتفاقية التي وقعتها جامعة حلب مع جامعة كوتاهيا التركية؟

وكان قد وقع مؤخراً بين نظام الأسد والكيان الإسرائيلي عملية تبادل أسرى بوساطة روسية، حيث أطلق نظام الأسد سراح إسرائيلية مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء سوريين.

وتحدثت عدة مصادر عن إمكانية تطبيع نظام الأسد العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وذلك وفق دور روسي تلعبه بين الطرفين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط