قامت حكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، بحرمان أكثر من 550 ألف أسرة من الدعم الحكومي للبنزين والغاز والخبز وذلك عبر ما يسمى بالبطاقة الذكية.
ونشرت مصادر موالية لنظام الأسد صوراً تحمل رسالة تم ايصالها لمئات آلاف الأشخاص من أرباب الأسر في مناطق سيطرة نظام الأسد أفادت باستبعادها من الدعم المخصص للمواد التموينية والمحروقات التي كانوا يحصلون عليها عبر الشراء بواسطة ما يسمى بالبطاقة الذكية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ورفع نظام الأسد سعر مادة الخبز خارج البطاقة الذكية إلى 1300 ليرة سورية، مع ارتفاع البنزين لـ 2500 ليرة سورية، والمازوت لـ 1700 ليرة سورية، بينما وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي 30600 ليرة سورية.
وأعلنت معاونة وزير الاتصالات والتقانة لشؤون التحول الرقمي في حكومة نظام الأسد “فادية سليمان” خلال لقاء مع إذاعة “شام إف إم الموالية” عن الدراسة الجديدة في نظام الأسد والتي تضمنت استبعاد 596 ألف و628 عائلة تحمل “البطاقة الذكية”، بنسبة قد وصلت لـ 15% من الأسر التي كان يصلها الدعم في وقت سابق.
خطوة بخطوة .. الفرضية والاستناد إلى اللاشيء
ولفتت سليمان إلى أن حكومة نظام الأسد قررت رفع الدعم عن طريق البطاقات التي قد عادت لمالكي عقارات وأملاك وسيارات بصفات معينة، وللمسافرين خارج الأراضي السورية، ليتم توجيه الدعم للعائلات الأشد فقراً.
وكان قرار رفع الدعم سيؤدي بدوره إلى تدهور أوضاع الأسر الفقيرة في مناطق سيطرة نظام الأسد، لأنها كانت تعتمد بشكل أساسي على دعم حكومة نظام الأسد من خلال البطاقة الذكية.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أزمات اقتصادية متوالية وخصوصاً مع تدهور قيمة الليرة السورية.