طلب نظام الأسد من حليفته إيران وقف عمليات نقل الأسلحة عبر الأراضي السورية وذلك بعد غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مواقع تابعة لإيران وأخرى تابعة للأسد.
وذكرت “مصادر عسكرية” في تل أبيب نقلت عنها صحيفة الشرق الأوسط أن الطائرات اﻹسرائيلية هي من ضربت القافلة الإيرانية التي تعرضت للقصف قبل يومين قرب الحدود العراقية – السورية.
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن الجولان
وأوضحت أنها كانت تحمل أسلحة وذخائر، وليس فقط نفطاً، كما تزعم طهران، وفقاً لما نقله موقع الشرق اﻷوسط.
وأشارت المصادر العسكرية الاسرائيلية إلى أن إيران التي تلقت ضربات قاسية في تدمير قوافل الأسلحة عبر مطارات سورية عدة، خصوصاً مطار دمشق الدولي، عادت للنقل عن طريق البر، وقد حاولت إخفاء هذه الأسلحة عبر قافلة مدنية، على أمل ألا تكتشفها المخابرات الإسرائيلية.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وحسب تقديرات المصادر العسكرية الاسرائيلية فأن نظام الأسد طلب من طهران وقف عملية نقل الأسلحة، لأن الضربات الإسرائيلية دمّرت معظم صناعاته العسكرية، لكن إيران رفضت ذلك وهي تصر على إرسال رؤوس الصواريخ إلى مواقعها في سوريا ولبنان، حتى تضمن استمرار صناعة الصواريخ وتحسين دقتها.
بدورها أكدت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن تل أبيب تدرك بأن روسيا يمكن أن تبادر إلى معاقبة إسرائيل في الساحة السورية عن طريق تزويد نظام اﻷسد بالصواريخ المتطورة المضادة للطائرات وغيرها من الوسائل التي تجعلها تدفع ثمن هذه الغارات.
وتشن اسرائيل غارات جوية عنيفة بين الحين والآخر ضد مواقع لنظام الأسد وإيران وتلحق بهما خسائر فادحة الجدير بالذكر أن بينيامين نتنياهو فاز اليوم بتشكيل الحكومة الاسرائيلية و هو مؤشر على استمرار الضربات الاسرائيلية التي أسس لها نتنياهو خلال رئاسته السابقة للحكومة مع بوتين.