أطلقت قوات النظام سراح ٤٤ معتقلاً من محافظة درعا من بينهم إمرأة، في الدفعة السابعة التي يتم الإفراج فيها عن أشخاص تم اعتقالهم سابقاً.
وذلك يوم أمس الثلاثاء، فيما لايزال يحتفظ بالآلاف غيرهم في سجونه وأقبيته.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأفادت مصادر محلية بأن المعتقلين المفرج عنهم بعضهم تم اقتياده من القطع العسكرية وبعضهم الآخر مدنيون داهم جيش النظام منازلهم أو تم توقيفهم على الحواجز العسكرية.
وأشارت المصادر بأنه تم تسليم المعتقلين لذويهم بحضور ضباط وممثلين عن النظام في مبنى المحافظة بمدينة درعا البلد، بناءًعلى اتفاقية “التسوية” التي تمت في آب /أغسطس٢٠١٨ بين قوات الأسد واللجان المركزية في بلدة طفس بالريف الغربي لدرعا تحت رعاية الروس.
اقرأ أيضاً: روسيا: بشار الأسد يشكل نقطة خلاف مع تركيا
وتقضي الاتفاقية بتسليم عدد من المعتقلين لدى النظام على دفعات مقابل تسليم ثوار درعا أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة مع الالتزام بعدم تنفيذ أي اعتقالات من قبل النظام بين المدنيين هناك.
وبحسب “رئيس اللجنة الأمنية في درعا” تم الإفراج عن أكثر من ستين معتقلاً في شهر شباط /فبراير الماضي، بالمقابل تم خرق الاتفاقية من قبل النظام لعدة مرات.
وقام بمداهمات واعتقالات طالت المدنيين أو بالقصف المدفعي على المنطقة.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكثر من ١٣١ ألف سوري محتجزين عند النظام منذ انطلاق الثورة السورية، في حين قضى أكثر من ١٤ ألف آخرين تحت التعذيب في زنازين وأقبية النظام.