شنت مليشيات الأسد وإيران هجمة شرسة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على أحياء درعا المحاصرة منذ منتصف اللية حتى صباح اليوم.
وسجل ناشطون استهداف درعا المحاصرة بعشرات الصواريخ نوع أرض -أرض تجاوز عددها 70 صاروخًا بين جولان و طراز فيل قصير المدى.
فيما بلغ إجمالي الاستهداف والقذائف المدفعية نحو 300، بالإضافة إلى استخدام مدافع المضادات الأرضية بكثافة من الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد.
وأكد موقع أحرار حوران وقوع إصابات في صفوف أهالي المدينة المحاصرة، وتدمير عدد كبير من المنازل السكنية وسط غياب الخدمات الطبية واعتماد الأهالي على مداواة جراحهم لأنفسهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما تجدد القصف صباح اليوم بالدبابات التي بدأت بالتقدم نحو المدينة في محاولة مستمرة لاقتحام أحيائها مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، في انتهاج واضح لسياسة الأرض المحروقة من قبل نظام الأسد تكرر في مدن أخرى.
تطبيق بنود الاتفاق بالقوة:
وأشار ناشطون أن نظام الأسد وحلفائه يسعون لتطبيق شروطهم المرفوضة من اللجنة المركزية وتهجير أشخاص بعينهم، منهم الناطق الرسمي للجنة التفاوض عدنان المسالمة وغيره ممن يفاوضون نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: المجلس الإسلامي السوري: ما يحدث في درعا جريمة نكراء بصمت دولي
ويصر النظام على شن حملات تفتيش ومداهمة وفرض تسعة نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة، وهي شروط إضافية يريد نظام الأسد تطبيقها بعد الاتفاق الاولي ودخول دورية عسكرية روسية.
تجدر الإشارة أن أحياء درعا محاصرة منذ نحو شهرين ونصف مع غياب تام للخدمات الرئيسة وصمت دولي وعربي على هجمات نظام الأسد الشرسة عليها.