نقابة المحامين الأحرار: دخول المساعدات عن طريق النظام يؤسس لأمر خطير

0 1٬216

أكدت نقابة المحامين الأحرار في سورية أن دخول المساعدات إلى المناطق المحررة من مناطق نظام الأسد يؤسس لأمر خطير، حيث يؤدي إلى تمكن روسيا من إدخال جميع المساعدات عن طريق نظام الأسد

أكدت نقابة المحامين الأحرار في سورية أن دخول المساعدات إلى المناطق المحررة من مناطق نظام الأسد يؤسس لأمر خطير، حيث يؤدي إلى تمكن روسيا من إدخال جميع المساعدات عن طريق نظام الأسد.

وقالت النقابة في بيان لها اليوم الأربعاء: إنه في 14 تموز 2014 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2165 بشأن الوضع في سورية، حيث يصرح هذا القرار للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود مع الأردن وتركيا والعراق دون موافقة حكومة النظام ويضع آلية لمراقبة التنفيذ.

وأضافت أن هذا القرار منع النظام من الاستفادة من سرقة المساعدات الانسانية أو استخدامها كأداة سياسية كما حصل في ريف دمشق و حمص.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مشيرةً إلى أن خلال اليومين الماضيين تم دخول شاحنات محملة بمواد إغاثية تابعة لمنظمة الأغذية العالمية WFP قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام عبر معبر ميزناز غرب حلب إلى المناطق المحررة بالتعاون بين مايسمى حكومة الإنقاذ و حكومة بشار الإرهابية المجرمة.

وأوضحت أن هذا العمل يؤسس لأمر خطير، وهو تذرّع لروسيا بأن دخول المساعدات عبر مناطق النظام سيكون آمنًا، مما يسمح لها بالمطالبة بوقف تمديد العمل بالقرار 2165 عبر استخدام الفيتو بدون ضغط دولي أخلاقي، وبالتالي وصولاً لعبور كل المساعدات عن طريق النظام وليس عبر معبر باب الهوى.

وأكدت أن نقابة المحامين الأحرار في الجمهورية العربية السورية ترفض و تدين أي فعل يعطي الشرعية لوجود نظام الأسد على الأرض السورية، وإنّ ماقامت به ما يسمى حكومة الإنقاذ هو عمل مشين بحق الثورة السورية والشعب الثائر.

اقرأ أيضاً:  ما هدف روسيا من إدخال المساعدات إلى إدلب عبر مناطق الأسد؟

وخلال اليومين الماضيين دخلت نحو 15 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو إدلب عبر معبر ميزناز وسط رفض شعبي واسع.

وأكد ناشطون أن روسيا تسعى من ذلك إلى إثبات أن نظام الأسد يمكنه استلام مهمة توزيع المساعدات الإنسانية، وإغلاق معبر باب الهوى، ليقوم بعدها نظام الأسد بالتحكم بالمساعدات الإنسانية.

وقد أكدت تقارير سابقة قيام نظام الأسد بسرقة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مناطق سيطرته، واستخدامها في تمويل قواته وميلشياته التي تقاتل السوريين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط