هجوم بالرصاص وانتقادات واسعة تستهدف مول الحمرا في إدلب

980

نظم مول الحمرا في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي مهرجاناً عرّضه لموجة انتقادات بسبب ما وصف بالاختلاط الزائد، والتبرج، وتشغيل الموسيقى، وأيضًا كون الافتتاح حصل في نفس يوم عملية الانغماس التي قام بها عناصر من لواء عمر بن الخطاب التابع لهيئة تحرير الشام.

وزعم ناشطون أن الأمن العام التابع لتحرير الشام قد أغلق المول الأمر الذي نفته إدارة المول بعد تداول صور لسيارات تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ أمام المول من أجل ذلك.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقالت إدارة المول في بيان: ننفي الشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إغلاق المول وتوقف المهرجان.

وزادت: نعتذر عن الخطأ الفردي الذي ظهر أمام المول من زائرة للمهرجان.

وأكملت: كنا ولازلنا أصحاب قضية ومبدأ ولا نرضى بما يخل بالآداب العامة أو يخدش الحياء وكل من يخالف تعليمات ديننا الحنيف.

وأشار ناشطون إلى أن دوريات هيئة تحرير الشام وصلت للمنطقة بهدف حماية المول من أي هجوم محتمل من قبل السكان لافتاً إلى أن الصور الواردة لسيارات تحرير الشام بجواره كانت بهدف تنظيم السير بسبب الازدحام الشديد.

كما تحدثت خطبة الجمعة في عدة مساجد بمدينة إدلب عما وصفته بـ”تجاوزات ومعاصي شهدها المول وتصرفات تنافي الأخلاق” بعد مهرجانه السنوي الأول.

واليوم السبت قام  أشخاص ملثمون استهدفوا بالرصاص الحي البوابة الرئيسية لمول الحمرا بمدينة الدانا تعبيراً عن رفضهم لتلك الاحتفالات والاختلاط المباشر بين الرجال والنساء.

وبعد ذلك التقى قادة من الأمن العام بهيئة تحرير الشام بمسؤولي المول وعقدوا اجتماعاً يهدف لتجنب الاحتفالات والتصوير وتجنب غضب الشارع والأهم من ذلك هو منع الاختلاط البشري بين النساء والرجال لدى أيام المهرجان بحسب مصادر إعلامية.

وجاء الغضب الشعبي أيضاً بسبب مقتل 6 عناصر من فصائل الثورة على جبهات القتال غربي حلب، فيما لا تبعد مسافات الرقص والغناء بضع كيلومترات في منطقة الدانا عن جبهات القتال والمعارك.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط