هل تصبح الصين منافسًا للنفوذ الأمريكي في سورية؟!

0 278

كشف موقع "ديفينس" عن تقرير عسكري سلّط فيه الضوء على الأطماع العسكرية الصينية في سورية، والمخاوف الإسرائيلية منها.

كشف موقع “ديفينس” عن تقرير عسكري سلّط فيه الضوء على الأطماع العسكرية الصينية في سورية، والمخاوف الإسرائيلية منها.

وقد أشار في التقرير إلى أن نوايا الصين في سورية موضع جدل حاد بين الباحثين والخبراء، بما فيهم الإسرائيليون.

وتتخوف مصادر إسرائيلية من دلائل على أن الصين قد تتحرك للاستفادة من الانسحاب الأميركي من سورية، كجزء من جهود أكبر تبذلها بكين لتوسيع وجودها في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقد كان للصين توافق سياسي مع روسيا، من خلال جهودهما المبذولة في الأمم المتحدة لحماية نظام الأسد ومواجهة النفوذ الغربي في المنطقة، فضلاً عن رغبتها في المساهمة بمشاريع إعادة الإعمار، وتقديمها كميات صغيرة من المساعدات الإنسانية.

فيما قال مصدر آخر: “من المواضع أن الهدف الرئيس للصين هو الحصول على موطئ قدم عسكري في سورية”. مشيرًا إلى أن واشنطن على علم بالخطة الصينية، لكنها حتى الآن لم تفعل أي شيء لوقفها.

وقال رئيس القيادة المركزية للقوات الأميركية ( الجنرال كينيث ماكنزي)وفقًا لما نقلته قناة الجزيرة:” منطقة الشرق الأوسط، بشكل عام، هي منطقة تنافس شديد بين القوى العظمى، وأعتقد أنه بينما نقوم بتعديل وضعنا في المنطقة، ستنظر روسيا والصين عن كثب لمعرفة ما إذا كان هناك فراغ يمكن استغلاله”.

وأوضح ماكنزي أن مبيعات الأسلحة هي رافعة يمكن أن تستخدمها كل من موسكو وبكين لتوسيع نفوذهما في سورية والمنطقة، فعلى سبيل المثال قدمّت كل من موسكو وبكين أسلحة للعراق، كما لروسيا تاريخ في تقديم أنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى لعدة دول في المنطقة، ولدى الصين هدف طويل المدى يتمثّل في توسيع قوتها الاقتصادية وإنشاء قواعد عسكرية في نهاية المطاف في المنطقة.

اقرأ أيضاً:  سعر الليرة السورية والتركية أمام الدولار الأمريكي ليوم الأربعاء 26-5-2021

من جانبها قالت دراسة أعدّها (مركز السياسات وبحوث العمليات): “من غير المرجّح أن تتوغل بكين بعيدًا في سورية؛ لأن عدم الاستقرار في البلاد يتزايد، بينما تنظر بكين إلى نظام الأسد على أنه عامل استقرار يواجه تمدد التشدد الديني، كما يتقلص الاهتمام بتقديم الدعم الاقتصادي للأسد.”

وتحافظ الولايات المتحدة على وجود عسكري منخفض للغاية في سورية منذ سنوات، ووفق على ما قالت المصادر الإسرائيلي لموقع (ديفينس) ، فإنه “افتراض خاطئ بأن قدرة داعش في سورية محدود للغاية ضد المصالح الأميركية، والحقيقة أن داعش يواصل العمل في سورية ويخطط لهجمات إرهابية ضد أهداف غربية”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط