هل حقًا سُرِق كرسي البابا في العراق ؟

0 381

يتداول الكثير من رواد ومواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم 8 من آذار خبرًا مفاده سرقة كرسي البابا (فرانسيس )، وادعت الصفحات أن كرسي البابا المسروق جلس عليه أثناء زيارته لمدينة (أور) الأثرية في محافظة ذي قار جنوبي العراق، وذلك بعد الانتهاء من لقاء الأديان الذي أقيم في مدينة (أور الأثرية) مما أثار ضجة إعلامية كبيرة، فهل حقًا سُرق كرسي البابا فرانسيس؟

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

#حبر_فاكت تابعت الخبر للتأكد من حقيقته، وتوصلنا إلى تصريح لشركة نفط ذي قار، نفت من خلاله سرقة الكرسي، وقالت: ” إن ملكية الكرسي لشركة تنظيم احتفالات ومؤتمرات لبنانية عاملة في العراق.”

اقرأ أيضاً: قرار أوربي عاجل بشأن بشار الأسد وانتخاباته
كما توصلنا إلى بيان صحفي لشركة (باك ستيج) المنظِّمة للحفل الذي نفت من خلاله الإشاعات المتداولة حول سرقة كرسي القداس.

وقالت في بيانها الذي جاء على لسان المدير العام للشركة (لارا عبد الناصر القبوط): ” إن هذا الخبر عارٍ عن الصحة تمامًا وإن ما تمت الإشارة إليه عن كذب وتشويه لسمعة العراق أولاً، وسمعة الشركة ثانيًا، وتؤكد شركتنا أن الكرسي الخاص بجلوس البابا هو ملك للشركة المنفِّذة وهي من قامت بتصنيعه لهذه المناسبة”.

وبالتالي خبر سرقة كرسي البابا فرانسيس #منفي ولا صحة له.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط