واشنطن تعلق على تقرير حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص كفرزيتا

0 6٬067

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير يؤكد استخدام السلاح الكيماوي في سورية مرة أخرى.

وعلقت الولايات المتحدة الأميركية عبر سفارتها في هولندا على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر يوم أمس الثلاثاء بخصوص هجوم كيماوي استهدف مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وقالت السفارة عبر حسابها في تويتر: إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الأخير يؤكد استخداماً آخر للأسلحة الكيميائية في سورية في عام 2016.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت السفارة في تغريدتها أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف إلى جانب ضحايا هذه الهجمات وتواصل متابعة المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية.

ويوم أمس الثلاثاء أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي تعمل في سورية تقريرها حول استخدام السلاح الكيماوي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وأكدت البعثة في تقريرها أنه تم استهداف مشفى ميداني في مدينة كفرزيتا بأسطوانة تحمل مواد كيماوية وذلك في 1 تشرين الأول عام 2016.

وقال تقرير المنظمة: إن بعثتها حصلت على معلومات بشأن حادثة 1 أكتوبر في كفر زيتا من خلال عدة أنشطة ومن مصادر مختلفة، كما أنها أجرت مقابلات مع شهود على الحادثة.

نظام الأسد يصدم 596 ألف عائلة بقرار مجحف

وأضافت أنها حصلت على إحدى أسطوانات الكلور الصناعية التي تم استردادها من موقع الحادث في كفر زيتا، وكتب عليها “CL 2 “، الصيغة الجزيئية لغاز الكلور.

ولفتت المنظمة أنها أجرت تحليلات على الأسطوانة التي حصلت عليها، خارج الموقع في مختبرات مستقلة، وتمكنت من كشف أن الأسطوانة تمزقت نتيجة قوة ميكانيكية وأطلقت مادة مهيجة سامة تؤثر على الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية.

وشن نظام الأسد هجوماً كيمياوياً على مشفى المغارة الميداني في مدينة كفر زيتا بريف حلب الشمالي، في الأول من أكتوبر عام 2016، وذلك باستخدام البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية.

وقد أدى الاستهداف حينها بحسب مصادر محلية إلى وقوع أكثر من 20 إصابة، في صفوف المدنيين، معظمهم حصل معهم حالات اختناق شديدة بسبب الكلور الذي ألقاه نظام الأسد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط