قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية لمجلس الأمن اقتراحًا بخصوص المساعدات الإنسانية في سورية، حيث يشرك نظام الأسد في الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية.
ووفق مصادر إعلامية، فإن الولايات المتحدة قدمت على أعضاء مجلس الأمن الدولي اقتراحًا بتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سورية، بما فيها مناطق سيطرة نظام الأسد.
ونقلت المصادر عن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (ليندا توماس غرينفيلد)، أن واشنطن تدعم جميع أشكال المساعدة الإنسانية في سورية، سواء عبر الحدود وكذلك عبر الخطوط تحت إشراف النظام.
اقرأ أيضاً: واتساب يهدد مستخدميه بالحظر في حالة واحدة!
وأشارت إلى أن بلادها قدمت اقتراحًا لبقية أعضاء المجلس لتوسيع المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر الخطوط، والإغاثة العاجلة من كورونا.
وأضافت أن المساعدات الإنسانية هي لجميع السوريين في جميع البلاد، وأن الناس في مناطق سيطرة نظام الأسد يحصلون على المساعدات التي تصل إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وأوضحت المندوبة الأمريكية أنه لا يوجد أي صلة بين العقوبات التي تفرضها بلادها على نظام الأسد وبين آلية تمديد المساعدات الإنسانية.
يذكر أن المقترح الأمريكي هذا جاء قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار تقدمت به كلا من النرويج والدنمارك، الذي يقضي باستمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى وافتتاح نقطة دخول أخرى في معبر اليعربية مع العراق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي في العاشر من الشهر الحالي، وقد لمحت روسيا في أكثر من موضع عن نيتها استخدام حق النقض الفيتو لمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، وتحويلها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.