طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري طيلة العشر سنوات الماضية.
وجاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في الذكرى الثامنة على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية، التي راح ضحيتها مايقارب 1200 شهيد.
وقالت الخارجية الأمريكية: “مثلما يجب محاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية، تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى ضمان محاسبته على فضائع متعددة أخرى ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري، وترقى العديد منها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأدانت الوزارة في بيانها استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف، مؤكدة أن من استخدمها لن يفلت من العقاب.
ونوهت إلى أنها ما زالت تنتظر نظام الأسد حتى يعلن عن برنامج الكيماوي الخاص به، والعمل على إتلافه وفق ماتم الاتفاق عليه سابقًا.
وأكدت أنها تدعم الجهود الرامية إلى تطبيق تسوية سياسية في سورية وذلك بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
مطالبات بمحاسبة الأسد في ذكرى كيماوي الغوطة:
ويصادف يوم أمس السبت 21 آب، الذكرى السنوية الثامنة على مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، التي تعرف بأضخم هجوم كيماوي لنظام الأسد خلال حربه على السوريين.
وفي 21 آب 2013 استفاق أهالي الغوطة الشرقية على بغاز السارين السام المُحرَّم، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص خنقًا دون أن تسيل منهم قطرة دم، وإصابة آلاف آخرين.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات على النظام وملاحقة المتورطين بالهجمات الكيميائية في سورية مع إحالة الملف السوري لمحكمة الجنايات الدولية.
اقرأ أيضاً: الحادثة الأغرب..حكم يطلق النار على اللاعبين لاعتراضهم على قراره (فيديو)
من جانبه أكد الائتلاف الوطني أن المجتمع الدولي مطالب باستعادة دوره في الملف السوري، وتحمل مسؤوليات مباشرة عما يجري وأن الدول الفاعلة في مجلس الأمن مطالبة بممارسة ضغوط مباشرة لوقف الإجرام ومحاسبة المجرمين، ودعم الانتقال السياسي وفقًا لبيان جنيف.