أكدت الممثلة السامية الأممية لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو” أن النتائج التي وصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بخصوص الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب بريف إدلب مقلقة للغاية.
وقالت ناكاميتسو خلال جلسة مجلس الأمن يوم أمس الخميس: إنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام السلاح الكيماوي من قبل أي شخص وفي أي ظرف كان.
وأضافت بأن فريق تقييم الإعلانات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يثابر في جهوده لتوضيح جميع القضايا العالقة بما يتعلق بالإعلان الأولي المقدَّم من نظام الأسد إلى المنظمة.
وبحسب فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن المعلومات التي قدمها نظام الأسد لم تكن كافية لشرح نتائج العينات التي جمعها الفريق في العام 2020.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى بايدن يتحدث عن سورية وهذا ما قاله عن الأسد!
ودعت المسؤولة الأممية نظام الأسد إلى التعاون الكامل والمطلق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل حل جميع القضايا العالقة.
وأشارت إلى ضرورة محاسبة مستخدمي السلاح الكيماوي بغض النظر عن هويتهم، لأن ذلك غير مقبول مطلقًا، ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وخلال الجلسة أبلغت واشنطن مجلس الأمن الدولي أن نظام الأسد متورط بـ 50 هجومًا على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ريتشارد ميلز: ” تقدر واشنطن فظائع نظام الأسد التي يرتقي بعضها إلى جرائم الحرب، بأنها تشمل ما لايقل عن 50 هجومًا بالأسلحة الكيميائية منذ بدء الصراع عام 2011.”
مؤكدًا أن نظام الأسد لايزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، واستخدام الكلور، مشيرًا إلى أن النظام يواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف عن أسلحته الكيميائية وتدميرها كاملًا.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت خلال أبريل الماضي أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب خلال العام 2018، وعلى إثر ذلك علقت المنظمة حقوق نظام الأسد داخل المنظمة منها حق التصويت.